كل ما تود معرفته عن هجوم لندن (س & ج)
قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرين في إطلاق نار وقع قرب مقر البرلمان البريطاني.
قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 20 آخرين في إطلاق نار وقع قرب مقر البرلمان البريطاني في العاصمة لندن، الأربعاء، حسبما أفادت وكالات الأنباء الدولية.
وتعرض شرطي للطعن وتم إطلاق النار على المهاجم، في حين ذكر الإعلام أن المهاجم نفسه دهس أيضاً مشاة بسيارة على جسر وستمنستر المزدحم وسط لندن.
وفيما يلي بعض المعلومات عن الهجوم الذي تتعامل معه الشرطة على أنه هجوم إرهابي:
ماذا حدث؟
ـ عند نحو الساعة 2,40 مساء (14,40 ت غ)، اليوم الأربعاء، تحدثت وسائل الإعلام عن إطلاق نار أمام مبنى البرلمان، كما قالت إن العديد من الأشخاص أصيبوا في حادث على جسر وستمنستر القريب من مبنى البرلمان، وهو الطريق المزدحم الذي يرتاده السياح الراغبون بمشاهدة منظر البرلمان وبرج ساعة "بيج بين" الشهير.
ـ أعلن رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون، أن شرطياً تعرض للطعن قبل أن يطلق شرطيون النار على المهاجم، مضيفاً أن "هناك تقارير أيضاً عن وقوع المزيد من أعمال العنف في محيط قصر وستمنستر" مقر البرلمان.
ـ ذكرت تقارير غير مؤكدة أن المهاجم دهس أشخاصاً بسيارته على الجسر، وبعد ذلك توجه نحو مبنى البرلمان وصدم السيارة بحاجز المبنى. ثم خرج من السيارة وهاجم شرطياً قبل أن يتم إطلاق النار عليه.
ـ ذكرت التقارير أن المهاجم كان يحمل سكيناً كبيراً.
ـ نقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر طبية، أن امرأة قتلت، وأصيب العديدون بإصابات خطيرة.
- كيف ردت السلطات؟
ـ تم إغلاق مبنى البرلمان وأمر النواب والموظفون بالبقاء في الداخل.
ـ جاء في بيان للحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، في أمان، وأنها شوهدت تركب سيارة ابتعدت بها عن مبنى البرلمان.
ـ عرض التلفزيون صوراً لطائرة طبية حمراء تهبط في الساحة المقابلة لمبنى البرلمان، كما تدفقت سيارات الإسعاف إلى الطرق المجاورة.
ـ أغلق جسر وستمنستر ومحطة وستمنستر المجاورة لقطارات الإنفاق التي تخدم البرلمان والمنطقة المحيطة.
- ما الذي نعرفه عن المهاجم؟
في الوقت الحالي لا يعرف الكثير عنه. وفي تصريح لم يتم التأكد منه، قال شاهد عيان، إن المهاجم هو رجل في منتصف العمر يبدو أنه آسيوي وكان يحمل سكيناً كبيراً.
- هل سبق أن حدث شيء مثل هذا في لندن في السابق؟
ـ تعرض نظام النقل في بريطانيا لأربعة تفجيرات انتحارية متزامنة في يوليو/تموز 2005 أدت إلى مقتل 52 شخصاً، ونفذها مهاجمون بريطانيون استلهموا فعلتهم من فكر تنظيم القاعدة الإرهابي.
ـ في 2013 قتل متطرفون الجندي "لي ريجبي" في شارع في لندن بصدمه بسيارة وحاولوا قطع رأسه.
ـ في أغسطس/آب 2016 حاول رجل يعاني من مرض الفصام قطع رأس أحد الركاب بسكين في محطة قطارات أنفاق في لندن في هجوم مستوحى من هجمات تنظيم داعش الإرهابي، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
ـ بالنسبة للهجمات على البرلمان قتل السياسي أيري نيف وزير إيرلندا الشمالية في حكومة الظل وصديق زعيمة حزب المحافظين مارجريت تاتشر، في تفجير سيارة عام 1979 نفذه "الجيش الوطني للتحرير" في موقف سيارات تابع لمجلس العموم.