أصوات الغناء تعالت من داخل البرلمان أثناء هجوم لندن.. ما السبب؟
أطفال كانوا متواجدين داخل البرلمان أثناء الهجوم وحاولوا تخفيف التوتر عن الموجودين
قام مجموعة من طلاب المدارس البريطانية ، كانوا متواجدين داخل البرلمان البريطاني أثناء الهجوم الذي شهدته مدينتهم أمس، بتصرف وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالعجيب، حيث بدأوا في ترديد الأغنيات والتصفيق لتخفيف التوتر عن الموجودين داخل البرلمان عقب منعهم من الخروج خلال الهجوم.
ونشر رواد التواصل الاجتماعي تغريدة على تويتر من الحساب الرسمي لمدارس الأطفال وقت وقوع الهجوم قيل فيها "لقد جلسنا جميعا في وسط مبنى البرلمان، نحن بخير ونشغل الوقت بالأغاني والمزاج الجيد".
وكان الأطفال الذين بلغت أعمارهم ما بين 10 و12 سنة متواجدين داخل الساحة الرئيسية للبرلمان أثناء الهجوم، حيث كانوا في زيارة أعدتها مدرستهم لهم.
ووفقا لبعض وسائل الإعلام، قالت سيدة تواجدت داخل البرلمان لصحيفة "ذا ميرور": "بدأ الأطفال بالغناء والتصفيق معا.. وفي النهاية توقفوا عن الغناء وجلسوا على أرض الردهة ولم أسمعهم مجددا، ولم أستطع الرؤية لأني كنت في الطرف الآخر من المبنى".
وكانت العاصمة البريطانية قد تعرضت أمس لهجوم إرهابي أدى إلى مقتل 4 بينهم منفذه وإصابة العشرات.