بورصة لندن تستهدف سندات وصكوك شركات خليجية
بورصة لندن تطلق سوقًا جديدة للسندات والصكوك وتستهدف الشركات الخليجية
تسعى بورصة لندن لجذب شركات خليجية لإصدار سندات وصكوك في سوق الأوراق المالية الدولية الجديدة التي أطلقتها تحت اسم "SIM" في 8 مايو الحالي.
وأكد مسؤولون تنفيذيون ببورصة لندن أنهم أجروا جولات ترويجية في عدة أسواق خليجية منها الإمارات والسعودية بهدف ترويج البورصة بين المسئولين الحكوميين والشركات التي من المحتمل أن تصدر طروحات سندات وصكوك بهدف تدبير احتياجاتها التمويلية.
وتضع "SIM" أسواق الخليج على رأس الأسواق المستهدفة نظرا للنشاط القوي لإصدارات السندات والصكوك السيادية التي شهدتها المنطقة منذ انخفاض أسعار البترول، وذلك لسد عجز الموازنة.
ونقلت صحيفة "The National" الناطقة باللغة الإنجليزية عن داركو هاجدوكوفيتش رئيس قسم الصناديق والدخل الثابت ببورصة لندن أننا قدمنا للجهات الحكومية والشركات التي من المحتمل أن تصدر ديونا سيادية شرح مفصل للإجراءات المبسطة لإصدار أدوات الدين، وتخفيف الإجراءات البيروقراطية المكلفة، مع الحرص على الفحص الواضح لكل إصدار.
وأوضح أن من بين المزايا التي تقدمها سوق "SIM" هو إتاحة طرح كل أدوات الدين الحديثة وتحديدًا القابلة للتحويل بما يناسب خيارات المؤسسات الاستثمارية.
وأشار هاجدوكوفيتش إلى أن السوق الجديدة تخفف أيضًا الإجراءات المطلوبة مثل عدم الحاجة إلى نشر بيانات تكميلية لأن جهات إصدار الديون أفصحت بالفعل عن هذه المعلومات، وليس هناك حاجة إلى إعادة نشرها مرةً أخرى، الأمر الذي يقلل تكاليف إصدار الديون.
تجدر الإشارة، إلى أن وكالة التصنيف الائتماني "موديز" أكدت في مارس الماضي أن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي سجلت رقمًا قياسيًا للإصدارات السيادية، فقد بلغت إجمالي قيمة الإصدارات 38.9 مليار دولار، والتي لاقت إقبالا قويا من المؤسسات الدولية.