لندن تناقش مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان في مؤتمر موسع
![الجهات المنظمة لمؤتمر لندن](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2016/12/06/88-120834-london-terrorism-human-rights_700x400.png)
كنجز كوليدج لندن تستضيف مؤتمرا اليوم وغدا لمناقشة مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان.
يُعقد اليوم الثلاثاء، في العاصمة البريطانية لندن، مؤتمر موسع غير مسبوق لبحث سبل الموازنة بين الأمن ومكافحة الإرهاب من ناحية، وحقوق الإنسان من ناحية أخرى.
وينظم المؤتمر اليوم وغدا، مركز TREND للبحوث والاستشارات، ومقره العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بالاشتراك مع المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي ICSR ، في كنجز كوليدج لندن ، ومركز Orfalea بجامعة كاليفورنيا. ويقام المؤتمر في كنجز كوليدج لندن.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان "بنية الإرهاب: التوفيق بين حقوق الإنسان وأمن الإنسان في سباق مكافحة الإرهاب".
ويناقش المشاركون القضايا الرئيسية المتصلة بمكافحة التطرف والإرهاب، والمعضلات التي تواجهها الدول في سياق سعيها لتوفير الأمن للمجتمع والأفراد مع ضمان توجيه الجهود نحو منع الهجمات الإرهابية.
كما يناقش المؤتمر الإستراتيجيات العسكرية والقانونية في التعامل مع الإرهاب في الداخل والخارج وما يترتب عليها من تبعات بالنسبة للأمن في الداخل والعالم بشكل أوسع، وإستراتيجيات التعامل مع الإرهاب في المجتمع وسبل ضمان ألا تزيد التدابير الأمنية الخوف أو تصب في مصلحة أجندة التطرف، وكذك إستراتيجيات الوقاية من التطرف في المجتمع وسبل التعامل مع الجماعات والأفراد الذين يتبنون ويدعمون العنف وأغراض التطرف.
وستناقش هذه القضايا وغيرها خلال 7 جلسات نقاشية على مدار يومي المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر خبراء وباحثون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة وبلجيكا بأوراق بحثية عن مفهوم الإرهاب، وتعريف الإرهابي، وسبل مواجهة شعارات داعش في ساحة الإعلام الرقمي.
وعلى هامش المؤتمر، قال الدكتور أحمد الهاملي، مدير مركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن رسالة المؤتمر، غير المسبوق، هي محاولة البحث عن التوازن بين حقوق الإنسان وأمنه.
وعبر عن اعتقاده بأن مثل هذه المؤتمرات مطلوبة لطرح تصورنا الذي يقوم على أنه لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان دون الحديث عن أمن البلاد والامن الوطني، فالأمن الوطني مقدم على حقوق الإنسان، وما لم يتحقق أمن أي بلد، لا يمكن ضمان حقوق الإنسان فيه.
وأكد الهاملي أن مؤتمر مركز تريندز "يهدف إلى إلقاء الضوء على حقيقة أن منظمات الإسلام السياسي، مثل جماعة الإخوان المسلمين، تستغل نقاط الضعف في الأنظمة الديمقراطية الغربية للترويج لأجندات متطرفة وتجنيد الشباب للانضمام إلى التطرف خدمة لأهدافها السياسية."
وأشار إلى أن يجب أن نرفع مستوى وعي الناس بحقيقة أن هذه المنظمات هي أنها تروج لإيدولجيات تقوم عليها في الأساس أفكار جماعات تنظيم داعش.
aXA6IDE4LjIyNi4xNzcuNDYg جزيرة ام اند امز