الأسهم الأوروبية تستقر.. وقطاع الأدوية يتراجع
المؤشر "ستوكس 600" القياسي أنهى جلسة التداول الجمعة مستقرا لكنه ارتد عن سلسلة من مكاسب استمرت 5 أسابيع
استقرت الأسهم الأوروبية الجمعة، مع تعرض أسهم شركات الأدوية لضغوط بفعل مخاوف من أن الحكومة الأمريكية قد تتدخل بشأن أسعار الأدوية المرتفعة، بينما ساعدت تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي تميل إلى تيسير السياسة النقدية في تقييد الخسائر.
وأنهى المؤشر "ستوكس 600" القياسي جلسة تداول الجمعة مستقرا، لكنه ارتد عن سلسلة من مكاسب استمرت 5 أسابيع مع فشل الأسهم الأوروبية في الاستفادة من الموقف التيسيري للبنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.
وجاءت الأسهم السويسرية في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشرها بأكثر من 1% بفعل خسائر لشركات الأدوية، ومن بينها "روش" و"نوفارتيس" و"نوفو نورديسك"، بلغت أكثر من 2%.
وتعافت أسهم قطاع السيارات من خسائر الجلسة السابقة لتغلق مرتفعة حوالي 1% رغم أن سهم "دايملر" أظهر أداء ضعيفا بعد أن حذر أكبر صانع للشاحنات في العالم المستثمرين من أنه يتوقع التحول إلى خسارة في الربع الثاني.
وجاء قطاع الكيماويات في مقدمة الرابحين مع تسجيل أسهم "إي إم إس-كيمي" قفزة بلغت 5%؛ بدعم من نتائج قوية للربع الأول.
وعلى النقيض من الأسهم العالمية، شهدت الأسهم الأوروبية أسبوعا فاترا رغم أنها استعادت عافيتها بعد موجة بيع ضخمة في مايو/أيار مع انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتوقعات بتخفيضات للفائدة من بنوك مركزية رئيسية.