"اللوفر أبوظبي" يعزز مجموعته الرقمية بأعمال فنية جديدة
أضاف متحف اللوفر أبوظبي أعمالاً جديدة إلى مجموعته الفنّية التي يتيحها للجمهور عبر موقعه الإلكتروني، بما يتيح الاطلاع عليها من المنزل.
وأطلق المتحف، العام الماضي، المرحلة الأولى من هذه المبادرة، عبر نشر مجموعة مختارة من 118 عملاً فنياً، أما الآن، أصبح بإمكان الجمهور الاطلاع على أكثر من 600 عمل فني من ثقافات وحضارات مختلفة، تجسد إبداع البشرية على مدار قرون عديدة.
ونظراً إلى أن اللوفر أبوظبي يخاطب جمهوره بلغات عدّة، فإنه يوفر مجموعته الرقمية بثلاث لغات هي الإنجليزية والعربية والفرنسية، ويمكن للمشاهدين التعمق في قصص لقاء الحضارات التي يرويها المتحف من خلال تفاصيل الأعمال الفنّية وأوصافها وتاريخها والصور الدقيقة لكل عمل.
ويتيح اللوفر أبوظبي للزوار الذين يرغبون في التحضير لزيارة المتحف ولعشاق الفن والطلاب والخبراء، الاطلاع على صور عالية الدقة، بما في ذلك التفاصيل التي يصعب رؤيتها أحياناً في قاعات العرض، بالإضافة إلى صور لأعمال غير معروضة حالياً.
وتتوزع الأعمال الفنّية على 12 فصلاً، يعرض كل منها حقبة رئيسية من تاريخ البشرية، منذ ولادة القرى الأولى وحتى الديانات العالمية، ومنذ نشأة الحضارة الصناعية وحتى عالم العولمة.
ويوفر المتحف لجمهوره إمكانية اكتشاف هذه المراحل العظيمة التي شهدها التاريخ الإنساني متجسدة في التراث الثقافي والأسلوبي والمادي من مختلف القارات، مع تسليط الضوء على تداخل تراث الحضارات، ليتمكّن الزوار من تأمّل العصور التي رسمت معالم عالمنا الحاضر.
وتعد هذه المبادرة جزءا من مشروع توثيق المقتنيات الذي يهدف إلى تعزيز أهمية مجموعة المتحف الفنّية وإتاحتها لأوسع قاعدة جماهيرية ممكنة.
وعلى امتداد السنوات الـ4 الماضية، عمل فريق المتحف على تصميم أكثر من 8,600 نشاط وبرنامج وتقديمها إلى 487,000 شخص، من بينهم أكثر من 100,000 طالب شاركوا في الأنشطة التعليمية في المتحف وعبر الموقع الإلكتروني.
ويوفّر المتحف أكثر من 40 مرشداً لتعزيز تجربة الزوار بأكثر من 19 لغة.