بسبب جمالها.. استبعاد سباحة من أولمبياد باريس 2024
خلقت السباحة الباراغوانية الحسناء الشابة، لوانا ألونسو أجواء مثيرة للجدل داخل معسكر بلادها في أولمبياد باريس 2024.
وودعت لوانا ألونسو منافسات أولمبياد باريس 2024 في تصفيات سباق 100 متر فراشة، لتفشل في تحقيق إنجاز بمشاركتها الأولمبية الثانية بعد نسخة طوكيو 2020.
أسباب استبعاد حسناء باراغواي في أولمبياد باريس
أزمة الشقراء البالغة من العمر 20 عاماً، بدأت حين فضلت الظهور بملابس مفتوحة وكاشفة وعدم ارتداء الزي الرسمي لبعثة باراغواي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن هناك اتهامات قد وجهت لألونسو بأنها كانت تشتت انتباه زملائها في باراغواي الذين لا يزالون يتنافسون على الفوز بالميداليات.
واتخذت اللجنة الأولمبية الباراغوانية قراراً بمنع ألونسو من الاختلاط بجميع الزملاء في الفريق لأن سلوكها بات "مشتتا" للآخرين.
وفي بيان للاريسا شيرير رئيسة اللجنة الأولمبية الباراغوانية، تحدثت عن ألونسو ، حيث كشفت عن الحجة التي اتخذت لاستبعاد الأخيرة.
تقول لاريسا: "إن وجود ألونسو يخلق أجواء غير مناسبة داخل فريق باراغواي، ونوجه إليها الشكر على المتابعة وفقًا للتعليمات، حيث كان من إرادتها الحرة عدم قضاء الليل في القرية الرياضية".
وتركت ألونسو القرية الأولمبية وقامت بالحجز في أحد الفنادق في العاصمة الفرنسية باريس ونشرت صوراً لها مع رياضيين مشاهير أبرزهم أسطورة التنس الإسباني رافائيل نادال، ونشرت صوراً لها في متاجر ومطاعم فاخرة لمتابعيها الذين يتجاوز عددهم 600 ألف شخص على موقع التواصل الاجتماعي.
اعتزال مفاجئ
ولكن الأمر الغريب كان اتخاذ الحسناء اللاتينية قراراً بإعلان الاعتزال لعدم نجاحها في الوصول للدور نصف النهائي.
وأوضحت ألونسو أنها لم تتعرض للاستبعاد من قبل اللجنة الأولمبية الباراغوانية في منشور عبر موقع "إنستقرام" للتواصل الاجتماعي، قائلة: "أردت فقط التوضيح أنني لم أتعرض للطرد من أي مكان، يرجى التوقف عن نشر معلومات كاذبة".
وأضافت: "لا أريد الإدلاء بأي تصريح ولكنني لن أسمح للأكاذيب بالتأثير علي أيضًا".
وأعلنت ألونسو اعتزالها قائلة: "السباحة، أشكر هذه الرياضة لأنها سمحت لي بالحلم، لقد علمتني هذه الرياضة القتال والمثابرة والمحاولة والتضحية والانضباط وغير ذلك الكثير".
وأتمت: "لقد أعطيتك جزءًا من حياتي ولن أستبدله بأي شيء في العالم لأنني عشت أفضل تجارب حياتي، لقد منحتني آلاف الأفراح وأصدقاء من بلدان أخرى سأحملهم دائمًا في قلبي وفرصًا فريدة، إنه ليس وداعاً، إلى لقاء قريب".