«رفض الجزائر أيام بلماضي».. معلومة رسمية تحرج لوكا زيدان
كشف صالح باي عبود، الرئيس السابق لدائرة الإعلام والاتصال بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن معلومة مُحرجة بشأن لاعب منتخب الجزائر الجديد، لوكا زيدان.
وظهر حارس فريق غرناطة الإسباني، منذ وصوله للجزائر، أكثر من مرة في وسائل الإعلام المحلية، مؤكدا "فخره بتمثيل بلاده"، وساعيا في الوقت ذاته لإبعاد صفة "الانتهازي" عنه، باعتباره لم يلتحق بـ"الخضر" سوى قبل مباراة من ضمانهم التأهل لمونديال 2026.
صالح باي عبود فجّر قنبلة حقيقية، عندما أكد أن لوكا زيدان، تم التواصل معه منذ عامين من الآن، خلال فترة المدرب جمال بلماضي، لتمثيل منتخب الجزائر، لكن قابل المقترح بالرفض الضمني، باعتباره رفض التواصل من جديد مع "محاربي الصحراء" طيلة تلك الفترة.
وقال باي عبود، لقناة "بطولة" الجزائرية: "عزيز بوراس، المدرب المساعد لجمال بلماضي، تواصل أولا مع لوكا زيدان، وبعدها كانت هناك محادثات هاتفية بين الأخير وبلماضي".
وأضاف: "لقد اقترح عليه اللعب مع منتخب الجزائر، وشرح له المشروع، لكن لوكا زيدان، رغم منحه وقتا للتفكير واتخاذ قراره، لم يرد عليه تماما، وكان هذا منذ عامين من الآن".
وجاءت هذه المعلومات الرسمية التي كشف عنها صالح باي عبود لتعيد طرح تساؤلات عديدة بخصوص مدى التزام لوكا زيدان مع منتخب الجزائر.
ولا يزال العديد من متابعي منتخب الجزائر، إضافة للإعلاميين في فرنسا، مُقتنعين بأن التحاق لوكا زيدان بـ"محاربي الصحراء" لم يكن لا لقناعة رياضية ولا لنزعة وطنية، مثلما يؤكد المعني بالأمر في تصريحاته، بل لرغبته في تحقيق حُلمه بلعب كأس العالم لا غير.
