الطائرات العملاقة تعود لسماء ألمانيا.. السر في جزيرة مايوركا
لجأت شركة الطيران "لوفتهانزا"، إلي الطائرات العملاقة لتلبية طلبات السفر إلى جزيرة "مايوركا" الإسبانية التي تضاعفت 25 مرة.
وعادت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا"، إلى تشغيل الطائرات العملاقة من طراز "بوينج 747-8"، مع ارتفاع أعداد السائحين الألمان الذين يعتزمون السفر إلى جزيرة "مايوركا" السياحية في إسبانيا.
سر الجزيرة الإسبانية
وقالت لوفتهانزا، إن أعداد التذاكر التي تم حجزها من "فرانكفورت" إلى "مايوركا" زادت بمقدار 25 ضعفا منذ أبريل/نيسان الماضي مما دفعها إلى تشغيل الطائرات طراز "بوينج 747-8 " حمولة 364 راكبا، رغم أن الرحلة لا تستغرق أكثر من ساعتين، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت شركات الطيران تستخدم عادة الطائرات الكبيرة في الرحلات بعيدة المدى بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، الجمعة.
ومن المقرر بدء تشغيل طائرات "بوينج 747-8" بين "فرانكفورت"، و"مايوركا"، أيام السبت المتتالية اعتبارا من 17 يوليو/تموز المقبل، وحتى السبت 7 أغسطس/آب المقبل.
كما تعتزم لوفتهانزا استخدام الطائرات طراز "أيه 350" ذات البدن الواسع بين "ميونخ" و"مايوركا".
وتستخدم لوفتهانزا عادة الطائرات طراز "بوينج 747" في رحلاتها إلى المقاصد البعيدة مثل "طوكيو"، و"لوس أنجلوس"، في حين تستخدم الطائرات الأصغر مثل "إيه 321" التي تحمل 215 راكبا في الرحلات القصيرة داخل القارة الأوروبية.
متى تم استخدام الطائرات العملاقة؟
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها شركات الطيران طائرات عملاقة في رحلات قصيرة المدى حيث استخدمت "أير فرانس" الفرنسية الطائرة العملاقة أيرباص "أيه 380" التي تحمل حتى 500 راكب في رحلات بين "لندن"، و"باريس" عام 2010.
كما تعتزم "بريتش إيروايز" استخدام طائرات كبيرة في رحلاتها بين بريطانيا، واليونان مع عودة حركة السياحة ورفع القيود التي تم فرضها على السفر بسبب كورونا.
ألمانيا ترفع تحذيرات السفر
وبداية من يوليو/تموز المقبل، تعتزم ألمانيا، رفع تحذيرات السفر للمسافرين إلى مناطق تعتبر عالية الخطورة لتفشي فيروس كورونا.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الجمعة، إن بلاده تعتزم رفع تحذيرات السفر بالنسبة للسائحين المتجهين إلى مناطق تعتبر عالية الخطورة، لتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل تفشي جائحة كورونا.
وتابع: هذه الخطوة تدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو/تموز المقبل، فيما تظهر علامات على تباطؤ الجائحة.
وأوضح ماس: "بعد أشهر من الإغلاق، يمكننا التطلع لمزيد من الحياة الطبيعية وهذا يشمل السفر".