عيد ميلاد لويس فيغو.. الخائن الذهبي المتخصص في البطولات
يعتبر البرتغالي لويس فيغو نجم برشلونة وريال مدريد الإسبانيين السابق أحد أشهر رموز النجاح في اللعبة خلال عقد التسعينيات ومطلع الألفية الحالية.
ويعد لويس فيغو أحد أشهر الأسماء في الكرة البرتغالية منذ إيزيبيو في الستينيات من القرن الماضي، وحتى ظهور كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد الإنجليزي سنة 2003، وهو يحتفل اليوم الموافق 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بعيد ميلاده الحادي والخمسين.
فيغو عانق النجاح والبطولات في كل تجاربه على مستوى الأندية، سواء مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي أو برشلونة وريال مدريد، ثم إنتر ميلان الإيطالي.
ولم يختلف الأمر على صعيد منتخب البرتغال في الفئات السنية، سواء مع منتخبي 16 أو 20 أو مع المنتخب الأول، ولم ينس حظه كذلك من الجوائز الفردية الأهم، الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية وأفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
بطولات فيغو
كانت كأس البرتغال 1995 هي أول بطولة يحققها لويس فيغو على صعيد الأندية في مسيرة وصلت إلى 22 لقبا، لكنها الوحيدة له مع سبورتنغ لشبونة.
وفاز فريق سبورتنغ لشبونة في النهائي على ماريتيمو يوم 10 يونيو/ حزيران في بطولة أنهاها فيغو هدافاً برصيد 4 أهداف.
وانضم فيغو بعدها لبرشلونة لمدة 5 سنوات من 1995 إلى 2000، حيث فاز بالدوري الإسباني مرتين وكأس الملك مثلهما وكأس الكؤوس الأوروبية والسوبر القاري في 1997 والسوبر الإسباني سنة 1996.
وانتقل فيغو سنة 2000 لريال مدريد ليطلق عليه جمهور برشلونة لقب "الخائن"، لكنه توج مع "الملكي" بلقبين لليغا ومثلهما للكأس، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا والسوبر وكأس الإنتركونتينتال في 2002.
دافع فيغو عن ألوان إنتر ميلان بين 2005 و2009 لينجح في تحقيق 4 ألقاب للدوري الإيطالي، ولقبين للسوبر، ولقب وحيد للكأس.
أما على صعيد المنتخبات فكان بطل كأس أمم أوروبا تحت 16 سنة 1989 مع برازيل أوروبا مسجلاً هدفا في الفوز 4-1 في النهائي على ألمانيا الشرقية.
وقاد فيغو شباب البرتغال للقب كأس العالم 1991 على حساب البرازيل بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 بعد تعادل سلبي، ووقع أيضاً وقتها على ركلة الترجيح الثانية.
وكان فيغو أحد أعضاء منتخب البرتغال الذي خسر نهائي كأس أمم أوروبا 2004 في ملعبه ضد اليونان.
فيغو الفائز الذهبي
اختير فيغو كأفضل لاعب في كأس أوروبا تحت 21 سنة سنة 1994 التي خسرت البرتغال المباراة النهائية لها ضد إيطاليا بهدف بعد وقت إضافي.
وأثبت فيغو أحقيته بأن يطلق عليه "الذهبي" بعد سلسلة من الجوائز الذهبية أبرزها الكرة الذهبية سنة 2000 وأفضل لاعب من الفيفا في 2001، وقبل ذلك الكرة الذهبية البرتغالية لأفضل لاعب برتغالي في 1994.
واختير قائد البرتغال السابق كأفضل أجنبي في الدوري الإسباني في الفترة من 1999 إلى 2001 في 3 مناسبات متتالية.
وفي موسمه الأخير مع ريال مدريد 2004-2005 كان أفضل صانع أهداف في دوري أبطال أوروبا رغم خروج فريقه من ثمن النهائي.
ولم ينس فيغو النجاحات في فريقه الأخير إنتر ميلان، فإختير كأفضل لاعبيه سنة 2006، وحصل على جائزة القدم الذهبية كأسطورة كروية في 2011 بعد الاعتزال.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4xMDcg جزيرة ام اند امز