خسوف القمر في السعودية.. موعده وطريقة مشاهدته
خسوف القمر في السعودية، موضوع يشغل الكثيرين في المملكة ويتحرّون هذا الوقت للدعاء وأداء صلاة الخسوف.
وستشهد الكرة الأرضية، الإثنين، 16 مايو/ أيار الجاري خسوفا كليا للقمر يشاهده سكان الأمريكتين، وأوروبا الغربية، ومعظم أفريقيا، ومحافظات غرب المملكة.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، إن الأجزاء الغربية من السعودية فقط ستشهد الخسوف وسيكون بشكل جزئي، بنسبة صغيرة قبل شروق شمس الإثنين، حيث سيكون القمر منخفضا نحو الأفق الجنوبي الغربي.
وأكد في بيان صحفي، أن خسوف القمر الجزئي سيبدأ في نفس التوقيت عند الساعة 05:28 صباحاً بتوقيت مكة، قبل غروب القمر في مكة المكرمة بـ15 دقيقة والمدينة المنورة 10 دقائق، وجدة 16 دقيقة، ورابغ 13 دقيقة، وينبع 14 دقيقة، وتبوك 13 دقيقة، وأبها 6 دقائق، وجازان 8 دقائق، حيث سيلاحظ وجود ظلمة أعلى يسار قرص القمر أثناء غروبه نتيجة لبداية دخوله إلى ظل الأرض.
وتابع: "بعد ذلك لن تشاهد بقية مراحل الخسوف في السعودية وهي نهاية الخسوف محليا، أما المنطقة الوسطى والشرقية من المملكة فلن تشهد الخسوف الجزئي وهذا يشمل دول الخليج العربي الإمارات والبحرين وعمان والكويت وقطر إضافة إلى العراق. أما بقية الوطن العربي فسوف يشاهد الخسوف جزئيا فقط".
أعلى نسبة خسوف في نيوم
في السياق، قال الباحث الفلكي السعودي ملهم بن محمد هندي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، إن الخسوف سيُشاهد بشكلٍ جزئي من السعودية فجر الإثنين ١٥ شوال، حيث يغرب القمر عن أفق السعودية بعد 25 دقيقة من بداية الخسوف، ويشاهد الخسوف فقط من الساحل الغربي للمملكة.
وقال في تصريحات لوسائل إعلامية محلية سعودية، إن أعلى نسبة خسوف لسطح القمر ستكوت مشاهدةً في المملكة من نيوم بنسبة ٣٥%، بينما أقل نسبة في جازان بنسبة ١٢%، ويُشاهد في مكة بنسبة ١٩%، بينما في جدة بنسبة ٢٣%.
في السياق أكد مركز الفلك الدولي، أن الخسوف لا يشاهد من شرق العالم العربي لغروب القمر قبل بداية الخسوف الملاحظ.. وبالنسبة للدول العربية، تشاهد بدايته من شرق أفريقيا مثل مصر والسودان، ويشاهد كاملا من غرب أفريقيا، وتحديدا في الجزائر والمغرب.
وأضاف: "الخسوف غير مشاهد من دول الخليج واليمن والعراق وبلاد الشام، مع وجود إمكانية لملاحظة تغير طفيف على لمعان القمر من غرب السعودية وغرب بلاد الشام وذلك قبل غروب القمر بدقائق، وعندها سيكون القمر قريبا من الأفق الغربي، ويلزم الرصد من مكان أفقه الغربي مكشوف تماما حتى لا يختفى القمر خلف المرتفعات في جهة الغرب".