الملك رمسيس الثاني يشارك في احتفالات مصر بيوم التراث العالمي
أطلقت مصر احتفالاتها بيوم التراث العالمي مبكرا هذا العام، وأعلنت من مدينة الأقصر التاريخية الاحتفال بالانتهاء من تنفيذ مشروعين أثريين جديدين في هذه المناسبة.
وشمل برنامج الاحتفالات التي انطلقت، الخميس، من الأقصر، عاصمة مصر القديمة، رفع الستار عن تمثالين ضخمين للملك رمسيس الثاني، جرى جمعهما وترميم أجزائهما وإعادة تركيبها في الواجهة الغربية من معبد الأقصر المطل على النيل.
وبحسب تصريحات لمصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصري، فإن التمثالين يرجعان للأسرة التاسعة عشر التي ينتمي لها الملك رمسيس الثاني، وهما من حجر الجرانيت الوردي، ويضع فيهما التاج المزدوج ويرتدي "النقبة القصيرة" ويحمل في يديه بعض الشارات الملكية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف وزيري أن يوم التراث العالمي، الذي يوافق 18 أبريل/نيسان في كل عام، شهد خلال السنوات الثلاث الماضية 2017، و2018، و2019، رفع الستار عن مجموعة من التماثيل الضخمة التي كانت مهمشة، في معبد الأقصر الأثري، وإعادة جمعها وترميمها وتركيبها مجدداً على واجهات المعبد التاريخية، ليستعيد صورته التي كان عليها قبل آلاف السنين.
ولفت وزيري إلى أن اليوم الخميس، شهد رفع الستار عن لوحة أثرية مهمة ترجع لعصر الملك أمنحتب الثاني، روى عليها تفاصيل انتصاراته الحربية في سوريا وفلسطين، ويبلغ طول اللوحة 5 أمتار وعرضها أكثر من مترين، وذلك بعد أن خضعت لأعمال ترميم وتقوية لنقوشها التاريخية، بمعرفة فريق مشترك من المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك.
ولفت إلى أن اللوحة خضعت لترميمات في عهد الملك سيتي الأول الذى رمم الكثير من معالم معابد الكرنك قديما.
يذكر أن التمثالين الضخمين كانا يتصدران المدخل الغربي للفناء الأول المواجه لنهر النيل، وتم اكتشافهما في حقبة الخمسينيات، ويبلغ ارتفاع التمثالين 7 أمتار ونصف المتر، ويصل وزن التمثال الواحد إلى 25 طنا.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjg2IA== جزيرة ام اند امز