إصابة حارس ليون أمام برشلونة تسلط الضوء على التعامل مع الارتجاج
إصابة أنطوني لوبيز، حارس مرمى أولمبيك ليون، أمام برشلونة تسلط الضوء على خطورة التعامل مع حالات الارتجاج.. تعرف على التفاصيل
قال اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين إن إصابة أنطوني لوبيز، حارس مرمى أولمبيك ليون الفرنسي، أمام برشلونة الإسباني، تسلط الضوء على القصور في التعامل مع إصابات الارتجاج في الرأس بشكل احترافي.
وأصيب لوبيز خلال احتكاك مع فيليب كوتينيو لاعب برشلونة في الدقيقة 22 خلال مباراة إياب دور 16 بدوري أبطال أوروبا، التي فاز بها البارسا بنتيجة 5-1، وبدا أن الحارس سيغادر الملعب في بادئ الأمر لكنه استمر في اللعب لمدة 11 دقيقة قبل استبداله.
وذكر اتحاد اللاعبين المحترفين في بيان رسمي تسلط الضوء مجددا على العيوب في أسلوب التعامل الحالي مع حالات الارتجاج، مشيرا إلى أن هذا القصور يشكل خطرا على صحة اللاعبين.
وطالب اتحاد اللاعبين المحترفين بتعيين طبيب مستقل في المباريات لتقديم المساعدة في حال حدوث ارتجاج، بدلا من ترك القرار في أيدي أطباء الفريق كما يحدث حاليا.
كما طالب الاتحاد بضرورة السماح بإجراء تبديل مؤقت للاعب، للسماح للجهاز الطبي بالتأكد من إصابته بارتجاج.
وتشير قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عند الاشتباه بحدوث ارتجاج حاليا لضرورة أن يوقف الحكم المباراة 3 دقائق تقريبا، للسماح للاعب المصاب بالخضوع لفحص من طبيب الفريق، ولا يسمح له بمواصلة اللعب دون تأكيد من الطبيب للحكم.
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان أن هذه القاعدة طبقت بالفعل مع لوبيز، حيث أوضح "القاعدة الخاصة بالتعامل مع الارتجاج تم احترامها خلال المباراة حيث أوقف الحكم المباراة على الفور بعد الواقعة".
وأضاف "لم يكن الطبيب تحت ضغط من الحكم بسبب الوقت ومنحه الوقت للعلاج وامتد التوقف لأكثر من ثلاث دقائق وهي المدة المذكورة في القاعدة".
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن طبيب ليون أبلغ الحكم بقراره بالإبقاء على الحارس في الملعب، ومن حق النادي أن يشرح قرار السماح باستمرار لوبيز في اللعب.
وحذر اتحاد اللاعبين المحترفين من خطورة الاستمرار في اللعب بعد الارتجاج.
وجاء في ختام البيان: "الارتجاج الثاني قد يؤدي إلى تورم خطير بالدماغ إذا لم يتعاف اللاعب بشكل كامل من الارتجاج الأول".
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز