صدفة غريبة.. كيف جذب ريان شرقي انتباه ليون الفرنسي؟
دخل منتخب الجزائر في منافسة قوية مع نظيره الفرنسي، من أجل الفوز بخدمات ريان شرقي لاعب فريق أولمبيك ليون، خلال الفترة المقبلة.
ويملك اللاعب المولود في فرنسا، أصولا جزائرية من جهة والدته عبلة، وإيطالية من ناحية والده فابريزيو الشهير باسم فابيو، ليكون مؤهلا قانونيا لتمثيل 3 منتخبات على الصعيد الدولي.
وارتفعت أسهم الجناح الأيمن في الفترة الأخيرة، بعد تألقه اللافت في منافسات الدوري الفرنسي والدوري الأوروبي.
قصة صدفة قادته إلى ليون
لعبت الصدفة دورا كبيرا في انضمام ريان شرقي لمدرسة شبان نادي أولمبيك ليون الفرنسي، خلال عام 2010 وهو بعمر 7 سنوات فقط.
وصادف أن رافق شرقي والده من أجل مشاهدة شقيقه خطيب، الذي كان يخوض مباراة مع باقي أصدقائه في حي جيرلان بمدينة ليون.
واستغل "الطفل" ريان الفرصة من أجل القيام بمداعبة الكرة في موقف السيارات قبل التحول إلى الملعب، ليجلب إليه انتباه كشاف المواهب جيرارد بونو.
وتوجه بونو مباشرة لوالد شرقي وطلب منه أن يحضر ابنه من أجل المشاركة في عملية اختبار المواهب الشابة التي يقوم بها بشكل منتظم أولمبيك ليون لتدعيم مدرسة شبانه بعناصر جديدة.
وتجاوز ريان شرقي الاختبارات الفنية بنجاح، ليتقرر إلحاقه بأكاديمية النادي قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في عام 2019 عن عمر 16 سنة فقط.
ماذا قدم شرقي في مسيرته الكروية؟
ظهر اللاعب صاحب الـ21 عاما لأول مرة مع ليون أمام ديجون ضمن الجولة العاشرة من منافسات الدوري الفرنسي لموسم 2019-2020.
وخاض ريان شرقي 147 مباراة مع بطل فرنسا الأسبق ضمن مختلف المسابقات، سجل خلالها 19 هدفا وأهدى 28 تمريرة حاسمة.
ويرتبط شرقي بعقد مع فريقه الفرنسي حتى عام 2026، كما تبلغ قيمته السوقية 20 مليون يورو في موقع "ترانسفير ماركت".
ويتواجد ريان شرقي على رادار عدة فرق كبرى تستهدف التعاقد معه من أبرزها نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.