"إم 23" ترتكب مجزرة جديدة شرق الكونغو.. قتلت 20 مدنيا
اتهمت منظمة العفو الدولية حركة "إم 23" المتمردة في الكونغو بارتكاب مجزرة جديدة راح ضحيتها 20 مدنيا وعشرات الضحايا شرق البلاد.
وعدد القتلى المعلن عنه أقل بكثير من تقديرات الأمم المتحدة، التي قالت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن المتمردين أعدموا ما لا يقل عن 131 شخصا في أعمال انتقامية شملت القتل والاغتصاب والنهب في قريتي كيشيشي وبامبو.
وأوضحت منظمة العفو، أنها أجرت مقابلات مع ناجين وشهود قالوا إن "مجموعات من مقاتلي حركة إم 23 تنقلوا من منزل لآخر في كيشيشي، وأعدموا كل ذكر بالغ وجدوه مع تعرض عشرات النساء للاغتصاب، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي".
واستنادا إلى تلك الشهادات، قدرت منظمة العفو أن حركة "إم 23" قتلت 20 مدنيا على الأقل، واغتصبت ما لا يقل عن 66 امرأة وفتاة، في كيشيشي بالأساس، بين 21 و30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفيما نفى ويلي نجوما، المتحدث باسم الحركة التقرير، وقال لرويترز "لم تكن هناك تحقيقات جادة، لأنهم لم يأتوا إلى الميدان"، مضيفا أن جنوده لا يمكن أن يرتكبوا جريمة الاغتصاب.
ولم يرد المتحدث باسم حكومة الكونغو حتى الآن على طلب للتعليق، كما لم ترد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شرق الكونغو على طلب للتعليق.
ويقود حركة "إم 23" عناصر من عرقية التوتسي، وتتسلل من رواندا وأوغندا المجاورتين، وأدى القتال الذي بدأ معها في عام 2013. إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين في شرق الكونغو الديمقراطية.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز