مواجهة بين "طفلة المعادي" والمتحرش بعد الاستماع لأقوالها
استمعت النيابة العامة المصرية لأقوال الطفلة، ضحية واقعة التحرش في حي المعادي، بحضور والدتها، لعدة ساعات شرحت خلالها تفاصيل الجريمة.
وقالت الطفلة إنها كانت تبيع المناديل في ميدان الحرية بحي المعادي، حين اشترى منها المتحرش محمد جودت، ثم أعطاها جنيها زيادة عن سعر المناديل.
وأضافت الطفلة: "الراجل اداني جنيه زيادة، وأنا رحت معاه، وأمي ما كانتش تعرف حاجة عشان ما كانتش موجودة، ومشيت وراه، وما كنتش أعرف اسمه ايه عشان كنت أول مرة أشوفه".
وأضافت الطفلة في تحقيقات النيابة: "لما دخلت البيت لقيت عمو مسك جسمي فخفت منه وجريت".
وواجهت النيابة الطفلة بالمتهم، وتعرفت عليه، قائلة: "هو ده الراجل اللي أداني جنيه واشترى مني المناديل"، مؤكدة أنها لم تسمع أي شيء عن الواقعة، بعد هروبها من المتهم إذ أنها لم تخبر والدتها بشيء.
وأوضحت الطفلة أنها تحضر بصحبة والدتها من منزل أسرتها في طموه بأبو النمرس إلى المعادي يوميا، لبيع المناديل، وأنها تجلس في ميدان الحرية بالحي، مشيرة إلى أن "الناس هناك بتعطف علينا وبتدينا فلوس"، وأنها كانت تعتقد أن المتهم سيعطيها نقودا، لكنها فوجئت به يعتدى عليها بملامسة مواضع عفتها.
من جانبها، قالت والدة الطفلة إنها لم تعرف شيئا عن الواقعة، سواء من ابنتها أو حتى من أي أحد لأنها لا تعرف شيئا عن "فيسبوك". وأضافت: "أنا ست غلبانة في حالي لا فيسبوك ولا حاجة، أنا باروح كل يوم المعادي عشان بنرزق هناك وبارجع آخر اليوم إلى بيتي في طموه بأبو النمرس، وأنا تفاجأت بالشرطة بتقولي تعالي معانا على القسم انتي وبنتك سلمى، وهناك عرفت باللي حصل".
وكانت النيابة العامة قررت حبس المتهم محمد جودت بهتك العرض المقترن بالخطف لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكذلك صديقه بتهمة التستر عليه.
ونشرت وسائل الإعلام المصرية فيديو يكشف لحظة اقتحام قوات الشرطة المصرية موقع اختباء المتحرش.
وأظهر الفيديو لحظة دخول قوات الداخلية إلى موقع اختباء المتحرش وتكبيله، وسحبه إلى الخارج.
وتم القبض على المتهم، بعدما اجتاحت حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة التحرش، التي سجلتها كاميرات مراقبة مثبتة في المكان، حتى قامت إحدى السيدات بالعقار بفتح الباب وفضح المشهد.
aXA6IDMuMTQzLjUuMTYxIA== جزيرة ام اند امز