سوريا تكشف عن 2000 قطعة أثرية كانت مخبأة تحت الأرض
القطع الأثرية تشمل لوحات متعددة من الفسيفساء يعود تاريخها للعصرين الروماني والبيزنطي ويبلغ عددها نحو 2000 قطعة كانت مخبأة تحت الأرض.
كشف النقاب عن 2000 قطعة أثرية في مدينة معرة النعمان السورية بعد إخفائها لسنوات؛ خوفا من تعرضها للسرقة أو التدمير أو التهريب من متحف المدينة إبّان الحرب في البلاد.
القطع الأثرية تشمل لوحات متعددة من الفسيفساء يعود تاريخها للعصرين الروماني والبيزنطي.
وأوضح نظير عوض، مدير متاحف سوريا، أن القطع كانت مخبأة في ممرات تحت الأرض، وأنه لم تتضرر منها سوى قطعتين اثنتين فقط من الفسيفساء.
كان التحدي للحفاظ على تلك القطع كبيرا؛ إذ يقع المتحف في ساحة رئيسية شهدت معظم الاشتباكات خلال سنوات الصراع.
وقال عوض إنه سيجري نقل القطع مؤقتا من المتحف إلى مدينة أخرى؛ لتتسنى إعادتها لاحقا له.
استعادت الحكومة السورية الأسبوع الماضي معرة النعمان، ثاني أكبر مدينة في محافظة إدلب.
والمدينة تقع على الطريق السريع الواصل بين حلب ودمشق، وهي واحدة من أحدث المناطق التي ترجع لسيطرة الحكومة السورية في حملة الجيش السوري لاستعادة محافظة إدلب.
وكان مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي قد دمروا تماثيل ومنحوتات يعود تاريخها لمئات السنين في مدينة تدمر الأثرية، عندما سيطروا عليها مرتين في وسط سوريا خلال السنوات الماضية.