ماكرون ومسيحيو غزة.. «قلق عميق» ورسالة «دعم» قبيل عيد الميلاد
تعبير عن القلق العميق، ورسالة تضامن ودعم، وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للطوائف المسيحية بقطاع غزة، قبيل عيد الميلاد.
وخلال مكالمة هاتفية مع بطريرك القدس للاتين، عبر ماكرون عن "قلقه العميق" إزاء "الوضع المأساوي" للمسيحيين الكاثوليك في قطاع غزة.
- شظايا حرب غزة تصل الضفة.. اعتقال 4695 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر
- نتنياهو: تكلفة حرب غزة «باهظة».. وواشنطن لا تملي علينا شيئا
وأعرب ماكرون، بحسب بيان لقصر الإليزيه، للكاردينال بيار-باتيستا بيتسابيلا في المكالمة التي جرت عشية عيد الميلاد عن "قلقه العميق إزاء الوضع المأساوي لرعية اللاتين في غزة"، حيث "يعيش مئات المدنيين من جميع الأديان تحت القنابل والرصاص منذ أكثر من شهرين".
وقدّم الرئيس الفرنسي لبطريرك اللاتين "تعازيه بمقتل 2 من أبناء الرعية بطريقة جائرة قبل أيام قليلة"، حيث قُتلت امرأة وابنتها من أبناء الرعية "بطريقة جائرة" في 16 ديسمبر/كانون الأول برصاص جندي إسرائيلي.
وفي 16 ديسمبر/كانون الأول قُتلت امرأة وابنتها، وكلتاهما مسيحيّتان، برصاص جندي إسرائيلي أمام الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، وفي اليوم التالي ندّد البابا فرنسيس بمقتلهما.
وقبيل قدّاس عيد الميلاد الذي يقام في السلعات الأولى من صباح الإثنين في كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية، طلب ماكرون من بطريرك اللاتين "إيصال رسالة سلام وتضامن إلى جميع المسيحيين في الأراضي المقدّسة، والتأكيد لهم على وقوف فرنسا إلى جانبهم".
وأكّد ماكرون مجدّداً "وفاء فرنسا بالتزاماتها، وخصوصا بالدور المتميّز بحماية عدد معيّن من الطوائف المسيحية، والذي تمارسه من خلال القنصلية الفرنسية العامّة في القدس".
وشدّد على أنّ "هذه المسؤولية، الموروثة من التاريخ، سيتمّ تحمّلها بالكامل في مواجهة المخاطر المعاصرة التي تثقل كاهل هذه الطوائف".
وأرسل ماكرون بالموازاة أيضاً رسالة "دعم" و"تضامن" إلى الطوائف المسيحية، عبر القنصلية الفرنسية في القدس.