بفارق 12 نقطة عن لوبان.. مفاتيح الإليزيه لا تزال في جيب ماكرون
وسّع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الفارق مع منافسته اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، إلى 12 نقطة كاملة، قبل أيام من الجولة الثانية.
وتجري الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في الـ24 من أبريل/نيسان الجاري، حيث يتنافس ماكرون ولوبان على حكم فرنسا لولاية من 5 سنوات.
وقبل ٩ أيام فقط من الجولة الثانية، يحتفظ ماكرون بتقدم مريح على منافسته، ويبتعد أكثر عنها بشكل يومي.
ووفق استطلاع تجريه مؤسسة "إبيسوس" بشكل يومي، لصالح صحيفة لوبارزيان الفرنسية، وراديو فرنسا، فإن الرئيس المنتهية ولايته وسع الفارق نقطتين، اليوم، مقارنة باستطلاع أمس.
وحقق ماكرون 56% من نوايا التصويت، مقابل 55% أمس، فيما حققت لوبان ٤٤% من الأصوات في استطلاع اليوم، مقابل 45% بالاستطلاع السابق.
وبذلك، تتسع الفجوة بين ماكرون ولوبان بشكل مستمر منذ الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث سجلت استطلاعات الرأي في ذلك الوقت تفوقا طفيفا للرئيس الفرنسي بـ51% مقابل 49% لمنافسته.
وكان ماكرون فاز بالجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية في 2017، بـ66.1% من الأصوات، مقابل 33.9% لمرشح الجبهة الوطنية لوبان.
وفي استطلاع منفصل، يعتقد 6 من كل 10 فرنسيين، أن الرئيس المنتهية ولايته، سيعاد انتخابه يوم 24 أبريل/نيسان المقبل.
وتفصيلا، توقع 59% من الفرنسيين إعادة انتخاب ماكرون رئيسا لولاية ثانية من 5 سنوات، فيما توقع 18% فقط فوز لوبان بالمنصب الرفيع، وفق الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إبيسوس.
وداخل معسكر ماكرون، يفكر 1% فقط من أنصاره في احتمالية هزيمته، فيما يرى ثلث أنصار الجبهة الوطنية "جبهة لوبان"، أن المرشحة التي تخوض الاقتراع لثالث مرة، ستهزم لا محالة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وكان استطلاع لمؤسسة إبيسوس نشر أمس، توقع حصول ماكرون على 55% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، فيما أظهر حصد مرشحة اليمين المتطرف 45% من الأصوات.