مديحة يسري.. سبب طلاق «أجمل نساء الأرض» من محمد فوزي (بروفايل)
تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مديحة يسري يوم 3 ديسمبر/كانون الأول، و"الحسناء المخضرمة" تعد واحدة من أشهر فنانات الزمن الجميل في مصر.
ولدت مديحة يسري في يوم 3 ديسمبر/كانون الأول 1918 في العاصمة القاهرة، ودلفت إلى مجال الفن بفضل المخرج محمد كريم الذي اكتشفها وقدمها في أول ظهور مع محمد عبدالوهاب في فيلم "ممنوع الحب" عام 1940.
حصلت على فرصتها الحقيقية حينما شاهدها يوسف وهبي وهي تؤدي مشهداً في أحد البلاتوهات، فاستدعاها هو وشريكه توجو مزراحي، وعرض عليها العمل معه في ثلاثة أفلام دون أن تعمل مع غيره، وهي:"ابن الحداد" و"فنان عظيم" و"أولادي".
بعدها انطلقت في عالم الفن، السينما تحديدا، وشاركت في بطولة عشرات الأعمال، وخلال فترة نشاطها الفني بين عام 1940 و2004 قدمت مديحة ما يزيد على 90 فيلماً سينمائياً.
وعلى مدار سنوات نشاطها الفني وقفت مديحة أمام كبار النجوم والمشاهير في مصر، بمن في ذلك نجوم الغناء الأشهر في الوطن العربي: محمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وعبدالحليم حافظ.
وخلال حقبة الأربعينيات اختيرت الشابة المصرية الحسناء "واحدة من بين أجمل عشر نساء في العالم"، ليصبح أحد ألقابها الأشهر، بجانب لقب "سمراء النيل".
قررت الفنانة المخضرمة اعتزال المجال الفني في عام 2012، وكان آخر أعمالها في عام 2004 مسلسل "قلبي يناديك" مع الفنانة داليا البحيري، وتوفيت يوم 30 مايو/أيار 2018 في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، بعد صراع طويل مع الأمراض المصاحبة للشيخوخة.
قصة طلاق مديحة يسري ومحمد فوزي
قصة حب حقيقية ربطت بين الفنانة الجميلة مديحة يسري والفنان الشهير محمد فوزي، وبدأت خيوطها تنسج خلال أول مشاركتهما الفنية في فيلم "قبلة في لبنان" عام 1945.
في ذلك الفيلم، جمعة "قبلة" بين الثنائي ضمن أحداث العمل الفني، وهي القبلة التي وصفها محمد فوزي خلال حوار سابق بأنها "قبلة لا تعوض".
وبعد هذه القبلة بنحو 5 سنوات تزوج الثنائي، وعلى الرغم من أن الزيجة استمرت نحو 9 سنوات وأثمرت عن ابنهما "عمرو" الذي توفي في حادث سيارة فيما بعد، إلا أنها انتهت بسبب الخيانة.
وقت الانفصال لم يكشف فوزي عن السبب ولم يتحدث في الأمر طوال حياته وحتى وفاته، واكتفى بوصف مديحة يسري بأنها "امرأة عظيمة وأم ابنه".
لكن مديحة في الأعوام الأخيرة من حياتها قالت إنها طلبت الطلاق من فوزي نتيجة خطأ من جهته في حقها لم تستطع مسامحته عليه، وكشف وقتها الناقد الفني طارق الشناوي أن السبب وراء طلاقهما هو الخيانة.
وقيل أيضا إن مديحة يسري عانت خلال فترة زواجها من فوزي من غيرته الشديدة عليها، إذ حكت في أحد اللقاءات أن المطرب الراحل ضربها في إحدى المرات.
وقالت إنه كان مريضا وخرجت هي مع أصدقائها ثم تأخرت عن الموعد الذي اتفقا على عودتها فيه، فاستقبلها عند عودتها بـ"علقة ساخنة"، حسب وصفها.