بالصور.. المدينة المنورة تستقبل أول طلائع أفواج الحجيج
الإدارات الحكومية والجهات المعنية بالمدينة المنورة توفر كل الرعاية الشاملة في شتى المجالات الخدمية المختلفة التي يحتاجها الحاج
تستقبل المدينة المنورة أول طلائع وفود حجاج بيت الله الحرام القادمين لأداء فريضة حج هذا العام 1439هـ وسط خدمات متكاملة تقدمها القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج التي وضعت خططها التشغيلية منذ وقت مبكر، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اللذين يحرصان كل الحرص على تحقيق كل ما فيه راحة لقاصدي بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي وتمكينهم من أداء نسكهم بكل راحة واطمئنان وأمان.
وتوفر الإدارات الحكومية والجهات المعنية بالمدينة المنورة بمتابعة وإشراف مباشر من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، والأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، التي أكملت استعداداتها لتقديم الرعاية الشاملة في شتى المجالات الخدمية المختلفة التي يحتاجها الحاج والمعتمر والزائر من خلال تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي الشريف بالشكل المطلوب وتطبيق الخطط التشغيلية لها المعنية بالحجاج ومعالجة ما قد يطرأ من ظروف ميدانية يفرضها واقع الحج بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف خلق البيئة المناسبة للعمل بين جميع القطاعات للوصول إلى المستوى المأمول .
وفي هذا السياق جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف طاقاتها وإمكاناتها لخدمة زوار المسجد النبوي الشريف بالتركيز على تكثيف البرامج الوعظية من خلال تنظيم حلقات الدروس العلمية الخاصة بالحج، والرد على أسئلة واستفسار الحجاج وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج في أروقة المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به وكذلك فتح الأبواب وحراستها ونظافة المسجد من جميع نواحيه وساحاته.
وفيما يختص بالأقسام النسائية في المسجد النبوي تقوم الرئاسة بتهيئة كافة الخدمات للمصليات والزائرات من خلال فتح الأبواب الخاصة بهن وفتح الدورات والمواضئ النسائية وتهيئة كافة الإمكانات لدخولهن الروضة الشريفة والصلاة فيها وتعيين مراقبات يؤدين جميع الأعمال الخدمية والرقابية والتنظيمية والإشراف التام على المسجد النبوي ومرافقه وساحاته وكذلك التأكد من وجود جميع الخدمات اللازمة المتمثلة في زيادة عدد المرافق النسائية التي تعمل على مدار 24 ساعة وتزويدها بالمصاعد الكهربائية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، بالإضافة إلى تخصيص كبائن في الساحات النسائية لإرشاد التائهات من زائرات المسجد النبوي بالتعاون مع قسم الشرطة النسائية في المسجد النبوي الشريف .
الدفاع المدني
أما إدراة الدفاع المدني بالمدينة المنورة فقد أكملت استعداداتها وخططها اللازمة لتسخير كافة قدراتها البشرية والآلية واتخاذ كافة التدابير المناسبة لخدمة وحماية ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين وتوفير كافة وسائل السلامة لهم من كافة أخطار الحوادث والكوارث وحماية الممتلكات العامة والخاصة من خلال إعداد خطط الإيواء والإخلاء والإسعاف ونقل المصابين وخطط تقديم الوجبات الغذائية وخطط الإسناد.
كما تم تدريب الرجال على مواجهة كافة المخاطر والاحتمالات التي تتطلب جهوداً كبيرة لم يغفل عنها الدفاع المدني، إلى جانب تجهيز غرف العمليات الثابتة والمتنقلة وزيادة أعداد فرق الدفاع المدني وإعادة توزيعها ليتم تغطية مواقع الكثافة البشرية حول المسجد النبوي والمباني المكتظة بالسكان وكذلك تم تدعيم رجال السلامة الراجلة والراكبة بأعداد كبيرة من الآليات والدراجات والتجهيزات الشخصية إلى جانب تغطية جميع الطرق التي يسلكها الحجاج والمسافرون كطريق المدينة المنورة - مكة المكرمة، والمدينة المنورة - تبوك، والمدينة المنورة - القصيم وينبع، بالإضافة إلى خدمة طيران الدفاع المدني التي تقوم بتغطية الطرق البرية المؤدية إلى منطقة المدينة المنورة ومراقبة الطرق السريعة ونقل المصابين في حال وقوع الحوادث.
الجانب الصحي
وفي الجانب الصحي تقدم المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة كافة الخدمات الصحية اللازمة لإنجاح خطتها لموسم الحج لهذا العام وتحقيق أعلى مستوى من الأداء للخدمات الصحية للحجاج زوار المسجد النبوي والمواطنين والمقيمين التي تشمل البرامج العلاجية والوقائية والإسعافية والخدمات العلاجية في المستشفيات والمراكز الصحية ومنافذ الدخول ومناطق سكن الحجيج وعلى الطرق الرئيسية المحورية المؤدية من وإلى المدينة المنورة لتصبح خدمة طبية متكاملة، وكذلك تنفيذ البرامج العلاجية من خلال استقبال جميع الحالات المرضية والإسعافية المحولة إلى المستشفيات المحددة العاملة بالحج وتوفير الخدمات الضرورية من حيث التشخيص والعلاج والتنويم إذا دعت الضرورة بما فيها إجراء العمليات الجراحية وغيرها، بالإضافة إلى إعداد خطة عمل وقائية شاملة لبرامج الوقاية من الأمراض المعدية والوبائية..