ماجر وبلومي وزرقان.. أبناء أساطير الجزائر يخطفون الأضواء
فشل أبناء الأساطير في أحيان كثيرة، في السير على أثر آبائهم في عالم كرة القدم لأسباب عدة، من بينها الأضواء المسلطة عليهم.
وتحتفظ ذاكرة كرة القدم العالمية بعدة أمثلة في هذا الصدد، من بينها جوردي كرويف نجل النجم الهولندي الراحل يوهان كرويف، وأيضا إنزو زيدان ابن زين الدين زيدان، لكنهما عجزا عن تكرار ملحمة والديهما.
وعلى عكس ما يحدث غالبا في أوروبا، نجح أبناء النجوم العرب في عدة مناسبات في التفوق على الآباء، على غرار التونسي يوسف المساكني نجل المنذر المساكني، أو المصري حازم إمام ابن الراحل حمادة إمام.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 مواهب جزائرية مرشحة لخطف الأضواء من آبائهم في المستقبل القريب.
لطفي ماجر
نجل الأسطورة رابح ماجر أظهر مؤشرات واعدة في الدوري القطري، وهناك بدأ مسيرته مع فريق الدحيل، قبل أن ينتقل خلال الميركاتو الصيفي الأخير إلى صفوف الشحانية على سبيل الإعارة.
وعلى غرار والده، يمتاز "ماجر الصغير" بقدرته على اللعب في كافة مراكز الهجوم، وهي الجناح الأيمن والأيسر بجانب المهاجم المتقدم.
وسبق للطفي ماجر أن مثّل منتخبات قطر للفئات السنية، غير أنه مازال قادرا على تغيير جنسيته الكروية من قطرية إلى جزائرية طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
محمد بشير بلومي
ابن الأسطورة لخضر بلومي تألق خلال الموسم الماضي في الدوري البرتغالي، وهو ما فتح أمامه أبواب الانتقال لفريق هال سيتي الناشط ضمن دوري الدرجة الأولى الإنجليزي في صفقة استفاد منها فريقه السابق فارينزي بمبلغ 5.5 ملايين يورو.
وخاض "بلومي الصغير" 101 مباراة ضمن مختلف المسابقات، سجل خلالها 17 هدفا وأهدى 11 تمريرة حاسمة.
وتلقى محمد بشير بلومي دعوة لتمثيل منتخب الجزائر في عدة مناسبات، من دون أن يشارك بعد في أي مباراة رسمية كانت أو ودية.
آدم زرقان
نجل مليك زرقان فرض نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري البلجيكي بفضل المستويات القوية التي قدمها مع فريق شارلروا طوال السنوات الأخيرة.
ويملك "زرقان الصغير" في سجله 193 مباراة ضمن مختلف المسابقات، أسهم خلالها بـ44 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
وسبق لآدم زرقان أن خاض 15 مباراة مع "الخضر" ضمن مختلف المسابقات سجل خلالها هدفا وحيدا وأهدى تمريرتين حاسمتين.