مادونا تحتفل بعيد ميلادها الـ60 في المغرب.. 35 عاما من موسيقى البوب
مادونا ملكة البوب عادت إلى لندن، بعد الاحتفال بعيد ميلادها الـ٦٠ في المغرب، وشوهدت تغادر أحد مطاعم عاصمة الضباب
عادت مادونا ملكة البوب الأمريكية إلى لندن، بعد أسبوعين من احتفالها بعيد ميلادها في المغرب، وشوهدت تغادر مطعم ”كازا كروز“ الأرجنتيني في منطقة ”نوتينج هيل“ والمعروف باستقطابه نجوم الفن والرياضة في بريطانيا.
وكانت نجمة البوب الأمريكية احتفلت بعيد ميلادها الـ60 في المغرب منذ أسبوعين، واختارت منتجعا سياحيا في ضواحي مراكش لتقيم احتفالها فيه، وشاركت محبيها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي طقوس عيد ميلادها بنشر عدة صور لها مرتدية الملابس التقليدية المغربية مع أكسسوارات فلكلورية، وكتبت في إحدى تغريداتها: “اليوم عيد ميلادي في حال نسي أحدهم!“.
كما استغلت تواجدها في المغرب للتعرف على الثقافة العربية والإسلامية فيه، ونشرت شريط فيديو عبر “إنستقرام” يظهرها وهي تتجول ليلاً في أزقّة المدينة القديمة في مراكش، وأرفقت الفيديو بتعليق: “السير عبر متاهة المدينة أثناء فترة الأذان للصلاة“.
ورغم تجاوز مادونا 60 عاما فإنها لا تزال تشع حيوية ونشاطا وتلفت الأنظار بجمالها، الذي تؤكد أن السر وراءه ما هو إلا روتينها الرياضي، وخصوصاً تمارين اليوجا، ونظامها الغذائي الصحي وبعض روتينات العناية بالبشرة المنزلية.
ومع احتفالها بعيد ميلادها الـ60، يمر على صدور أول ألبوم طرحته 35 عاما، بقيت خلالها متربعة على عرش موسيقى البوب، ولم تتقدم عليها سوى فرقة "البيتلز" في قوائم الفنانين الأكثر نجاحا في مجلة ”بيلبورد“.
حفلت مسيرة مادونا الفنية بنجاحات باهرة حصلت خلالها على 7 جوائز جرامي و2 جولدن جلوب من بين جوائز أخرى، كما تعد المرأة صاحبة أكبر عدد من المبيعات في تاريخ الموسيقى بواقع أكثر من 300 مليون نسخة من ألبوماتها وفقا لبيانات "اوفيشيال تشارتس كومباني“.
أما على صعيد حياة ملكة البوب الشخصية فلطالما كانت حديث الصحافة والمجلات، ويعود ذلك لجرأتها وإثارتها للجدل في مناسبات متفرقة، وسعيها الدائم لكسر الصورة النمطية، مما ساهم بجعلها الأكثر شهرة في تاريخ الموسيقى.
ولملكة البوب أعمالا خيرية وإنسانية بارزة، حيث أنشأت عام 2006 مؤسسة “ريزينج مالاوي” غير الهادفة للربح، والتي تركز على مساعدة الأطفال المعرّضين للخطر في دول الجنوب الأفريقي وتوفير البرامج الصحية والتعليمية لهم.
كما أطلقت حملة لجمع التبرعات عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بهدف دعم نشاطها الخيري في مساعدة الأطفال في مالاوي بمناسبة عيد ميلادها، وعلّقت على الحملة قائلة: “لا يمكن أتصور هدية في عيد ميلادي أفضل من ربط أسرتي العالمية بهذا البلد الجميل؛ والأطفال الذين هم في أشدّ الحاجة إلى مساعدتنا أكثر من أي وقت مضى، كل دولار يتم جمعه سيذهب مباشرة إلى الوجبات والمدارس والملبس والرعاية الصحية“.
وسبق لمادونا تبني طفلتين توأمين هما “إيستر” و”ستيلا“ وطفلين من مالاوي، هما “دايفيد باندا“ و”ميرسي جايمس“ إضافة طبعاً إلى ابنتها “لورديس” وابنها “روكا” اللذين أنجبتهما من علاقات سابقة.
aXA6IDMuMTQ3LjYuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز