فن
محمود التهامي يكشف عن خطته لدمج الإنشاد الديني بفن الراب
ولد محمود التهامي في بيت الإنشاد الديني، إذ يعد والده "الشيخ ياسين التهامي" قطبا من أقطابه، تأثر الأبن بوالده لكنه حمل راية التجديد
شارك التهامي في أعمال عالمية، منها مشاركته في "السيمفونية الثلاثية" التي حازت العديد من الجوائز العالمية. ومؤخرا، تحدث عن مستقبل أولاده، الذين يعملون معه في مجال الإنشاد،
جاء حديثه عقب نجاح حفله في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء بالعاصمة المصرية القاهرة، إذ قال: " أولادي موهوبين وربنا يجعل لهم نصيب من مدد جدهم الشيخ التهامي، وربنا يكرم ويستمروا في الإنشاد الديني ومدح سيدنا النبي".
وأكد الشيخ محمود التهامي في حديثه أن أولاده في الوقت الراهن، يتعلمون العديد من اللغات الأجنبيه، حتى يستطيعوا دمج فن الراب والراي مع الإنشاد والابتهالات".
وخطف التهامي في حفل الأخير الأنظار على خشبة مسرح المحكى، ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان القلعة للموسيقى والغناء،
وقدم باقة من ألمع أعماله التي تفاعل معها الحاضرين منها "قمرا، للعش انشادي، البرده، الله كريم، رسمتك، وجه فؤادك للإله، أنا مغرم، أكاد من فرط الجمال أذوب".
والشيخ محمود التهامي نشأ وتربى في عائلة دينية معروفة بالصعيد، وأسس مدرسة الإنشاد الديني التي تخرج فيها أكثر من 500 منشد.
ومن خلال مدرسة بيت الإنشاد، يحاول تخريج جيل جديد يستطيع أن يستعين بالموسيقى المعاصرة في تدشين فن المديح والإنشاد، وعن هذه الفكرة يقول" أريد من خلال الموسيقى المعاصرة أن أكون جسرا لانتشار فن الإنشاد في جميع دول العالم".