محمود ياسين.. فتى الشاشة الأول تطارده شائعات "ألزهايمر"
أسرة الفنان المصري الكبير محمود ياسين تنفي إصابته بألزهايمر، مؤكدة أن حالته مستقرة
نفت أسرة الفنان المصري الكبير محمود ياسين إصابته بمرض ألزهايمر، مؤكدة أنه يعاني مشاكل في الحركة وحالته مستقرة.
وقالت الفنانة المعتزلة شهيرة زوجة محمود ياسين إنه حالته لا تتحسن ولكنها مستقرة، وهو يلازم المنزل منذ 8 أشهر بسبب صعوبة في حركته والأطباء أوصوا بعدم سفره إلى الخارج.
وأضافت أن مسؤولين كباراً من بينهم ملوك ورؤساء عرب، عرضوا علاجه في الخارج لكنه فضل العلاج في بلده مصر التي قدم لها عدداً من الأفلام الوطنية.
وعما تردد عن إصابة ياسين بألزهايمر قالت شهيرة: "فوجئت بالاتصالات التي تستفسر عن هذا الأمر، وهو عار عن الصحة".
وكان الكاتب السعودي تركي الحمد نشر عبر موقع تويتر تغريدة أرفقها بصورة للفنان برفقة ابنته الفنانة رانيا محمود ياسين وزوجها الفنان محمد رياض، وعلق عليها بأنها محمود ياسين يعاني مرض ألزهايمر.
ومنذ عامين يتعرض الفنان محمود ياسين، لشائعات حول حالته الصحية تارة بأنه أصيب بألزهايمر أو أنه توفي بعد إصابته بانفجار في شرايين المخ منذ عامين، مما أدى لصعوبة في حركته ونطقه للكلام.
ويعد محمود ياسين أكثر الفنانين المصريين الذين قدموا أفلاما عن حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 إذ قدم أفلام: أغنية على الممر والوفاء العظيم والرصاصة لا تزال في جيبي وبدور والظلال في الجانب الآخر وحائط البطولات، إضافة لفيلم فتاة من إسرائيل.
ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج في كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادته وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.
وعُين محمود ياسين في المسرح القومي وقدم على خشبته عدة مسرحيات، منها الحلم ووطني عكا وعودة الغائب وواقدساه وسليمان الحلبي والخديوي والزير سالم وليلى والمجنون.
وبدأ ياسين مشواره في السينما عام 1968 بأدوار صغيرة في أفلام الرجل الذى فقد ظله والقضية 68 وشيء من الخوف وحكاية من بلدنا، حتى قدمه المخرج حسين كمال في أول بطولة له في فيلم "نحن لا نزرع الشوك" مع شادية ليواصل نجوميته السينمائية عبر مشوار شمل أكثر من 150 فيلما أطلق عليه النقاد والجمهور خلالها لقب "فتى الشاشة الأول".
ويتميز محمود ياسين بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ وتولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارا عديدة في المسلسلات الدينية والتاريخية.
وفي عام 1970 تزوج محمود ياسين من الفنانة شهيرة وكانت في بداية طريقها وقدما معا عددا من الأعمال التي حققت نجاحا، وأنجبا عمرو ورانيا وكلاهما يعمل في الفن.