أكدت أن عشقها للتقديم التليفزيوني منعها من الاستمرار في التمثيل إلا أنها ستعود له، لأداء أدوار "محترمة".
قالت الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين إنها قررت العودة إلى السينما بفيلم يحمل عنوان "فوبيا"، تُجسِّد فيه دور طبيبة متخصصة في معالجة الأمراض النفسية، وينتمي للأفلام الكوميدية الخفيفة.
وأضافت أن سبب مشاركتها في بطولة الفيلم بعد الانقطاع عن التمثيل والتوجه إلى التقديم التليفزيوني، هو أنه يناسب الأسرة المصرية ويخلو من الألفاظ والمشاهد غير اللائقة، مشيرة إلى أنها حرصت على معرفة طريقة تعامل الأطباء مع المرضى النفسيين.
وكشفت ياسين عن تلقيها عدة عروض للمشاركة في الدراما الرمضانية، ولم تقرر بعد، وما زالت في مرحلة قراءة السيناريوهات.
ونفت ياسين لمجلة "لها" توجهها إلى التليفزيون لقلة عروض التمثيل، وقالت: "تحولي إلى التقديم التليفزيوني لا علاقة له بقلّة خطواتي التمثيلية، وتمنيت منذ سنوات أن أتجه إلى التقديم التليفزيوني، ونجحت في تحقيق حلمي بأن أكون مذيعة، فأنا أعشق الميكروفون ولديَّ قدرة على المناقشة وإدارة أي حوار".
وأبدت الفنانة المصرية ندمها على دخول مجال التمثيل لاكتشافها أن النجومية والشهرة والنجاح لا تتحقق من خلال الموهبة والاجتهاد فقط، مشيرة إلى أن العلاقات داخل الوسط الفني تلعب دورًا مهمًّا للغاية، وفي بعض الأحيان لا يعتمد المنتجون على الموهبة، بل على العلاقات فقط.
وأشارت إلى أنهم يعطون قيمة للفنانات اللواتي يعتمدن على العري والابتذال، مضيفة: "نحن نعيش زمنًا غريبًا".
ونوهت بأن والدها الفنان محمود ياسين كان قد نصحها بالابتعاد عن الوسط الفني ورفضت ذلك وأصرت على التمثيل، نافية ما تردد من شائعات عن إصابة والدها بمرض ألزهايمر، وقالت: "هذه الشائعة السخيفة والغريبة، ظهرت حينما كان والدي يشارك في مهرجان الإسكندرية، وتحدث خلال ندوة تكريمه عن مشواره الفني لأكثر من ساعة".
وأكدت أنها نادمة على الأعمال التي قدمتها خلال العامين الماضيين، قائلة: "لو عاد بي الزمن إلى الوراء فلن أوافق عليها".
وبررت ياسين مشاركتها في هذه الأعمال بانزعاجها من الانتقادات التي تُوجه إليها باستمرار بأنها بعيدة عن الساحة الفنية، وإقناع البعض لها بأن هذه الأعمال ستسهم في نهوض السينما والدراما، مؤكدة أن ظروف البلد لا تسمح بالاعتذارات والابتعاد، لافتة إلى أن هذه الأفلام والمسلسلات لم تضف إليها شيئًا.
وعن برنامجها "توك شو"، أشارت إلى أنها اتفقت مع مدير القناة على التحدث في كل شيء ومناقشة الموضوعات والقضايا الجريئة بكل عمق ودون خوف، قائلة: "أرفض سياسة دفن الرؤوس في الرمال، وأؤكد للجميع أنه إلى جانب المتابعة الإخبارية التي يحرص عليها البرنامج، فإننا نخصص دائمًا فقرات لمناقشة القضايا التي تشغل الشارع المصري والعربي".
وأكدت رفضها للإعلام الرخيص، وأنها لم تسع يومًا للبحث عن الشهرة والإثارة، كما ترفض سياسة تجاهل الواقع.
وفي معرض ردها على اتهام البعض لها بعدم المهنية بعد طرد أحد الضيوف من برنامجها، قالت: "لم أطرده، بل هو طلب الانسحاب على الهواء، وكان يأبى الاستماع إلى الطرف الآخر الذي يحمل وجهة نظر كل شاب مسلم متدين".
وأشارت إلى شعورها بأن المشاهدين تعرضوا لسموم خطيرة في أثناء الحلقة، وكان لا بد من وقف هذه "المهزلة"، مضيفة: "عندما حاولت إقناعه بضرورة الاستماع إلى الطرف الآخر، رفض، مما أثار غضبي ودفعني للتعامل معه بعصبية".
كما نفت في الوقت ذاته الأخبار التي تم تداولها مؤخرًا عن نيتها وزوجها إنشاء شركة إنتاج، وقالت: "ببساطة لا نملك الأموال الكافية التي تجعلنا ننشئ شركة إنتاج، فنحن لسنا من النجوم أصحاب الأجور الخيالية الذين يتقاضون الملايين عن كل دور نقدمه، سواء في السينما أو التليفزيون".
وعن مواقع التواصل الاجتماعي في التواصل مع جمهورها، أشارت إلى أن هذه المواقع، لا سيما "فيسبوك"، جعلتها أكثر قربًا من الجمهور.
aXA6IDMuMTM4LjEyNi4xMjQg
جزيرة ام اند امز