رياض محرز ينقذ نجم ليفربول المظلوم
استعاد ليفربول بريقه بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، وذلك بفوزه على مضيفه أرسنال بنتيجة 3-0، السبت الماضي، في الدوري الإنجليزي.
وأسهم الظهير الإنجليزي ألكسندر أرنولد في هذا الفوز الثمين بعدما قدم مستوى مميزا، تُوج بصناعته للهدف الأول، الذي سجله البرتغالي ديوجو جوتا.
وبحسب موقع "givemesports"، فإن ظهير ليفربول قدم واحدا من أفضل مستوياته مع الريدز منذ فترة طويلة، ليدلل على اقترابه من العودة لمستواه المعهود.
وتعرض أرنولد لانتقادات عديدة في الفترة الأخيرة، التي تزامنت مع تراجع نتائج فريقه، وهو ما أدى لاستبعاده من قائمة منتخب إنجلترا في المعسكر الأخير، الذي خاض خلاله الفريق 3 مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
هل يتفوق محرز؟
وعقد الموقع مقارنة بين ألكسندر أرنولد والجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي، متصدر ترتيب البريميرليج، للتأكيد على عدم انهيار مستوى ظهير ليفربول على خلاف الانتقادات التي يتعرض لها.
وفي الموسمين الأخيرين، صنع أرنولد 25 هدفا لزملائه في الدوري الإنجليزي، مما جعل البعض يصنفه كأحد أفضل اللاعبين في مركزه بكل أنحاء أوروبا.
ورغم شغل محرز مركز الجناح الأيمن، فإن الموقع أكد أنه يتأخر عن ظهير ليفربول من ناحية التمريرات المفتاحية، التي يصنع من خلالها فرصا تهديفية لزملائه.
وأكمل أرنولد 51 تمريرة مفتاحية منذ بداية الموسم الحالي في البريميرليج، لكن محرز يتأخر عنه بواقع 40 تمريرة مفتاحية، رغم أنه إحدى ركائز السيتي الرئيسية، حيث شارك في 10 من آخر 11 مباراة بالدوري الإنجليزي، ونال أداؤه استحسانا كبيرا من الخبراء والمتابعين.
ويتبقى على انتهاء الموسم الحالي 8 جولات فقط، وهو ما يحفز محرز لتقديم قصارى جهده في المباريات المتبقية، لتسجيل أرقام جديدة مميزة، قد تمنحه فرصة التفوق على الظهير الإنجليزي في الرمق الأخير، لا سيما أن ما يشفع له في قلة أرقامه أنه خرج لفترة طويلة من حسابات الإسباني بيب جوارديولا مدرب السيتي في بداية الموسم، قبل أن يفرض نفسه ويصبح عنصرا أساسيا في الفريق.