موقف صادم.. ماذا فعل محرز وماندي بعد انقسامات منتخب الجزائر؟

لا تزال قضية "الانقسامات" داخل منتخب الجزائر حديث الساعة لدى الرأي العام المحلي، بعد خروج المستور إلى العلن بطريقة غير متوقعة.
وكانت نهاية المعسكر الأخير لمنتخب الجزائر صاخبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في ظل إبداء العديد من اللاعبين استياءهم من الخيارات التي قام بها المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش.
وكان الثنائي يوسف بلايلي وسعيد بن رحمة العنوان البارز لخروج المشاكل الداخلية لمنتخب الجزائر الى الواجهة، بعد دخولهما في صراع على منصات التواصل الاجتماعي.
جريدة "الخبر" الجزائرية، وفي تقرير مطول لما حدث بين نجوم منتخب الجزائر، كشفت خبرا صادما، بخصوص الدور الذي لعبه الثنائي رياض محرز وعيسى ماندي، اللذين يتناوبان حمل شارة قيادة "محاربي الصحراء" في الأعوام الأخيرة.
الصحيفة الجزائرية أكدت أنه لا محرز ولا ماندي قام بالتحرك، أو التدخل من أجل تفادي خروج الأمور عن السيطرة، مؤكدة أنهما لم يكلفا نفسيهما عناء السعي لحل المشاكل الأخيرة، وفي مقدمتها ما حدث بين سعيد بن رحمة ويوسف بلايلي.
ويبدو أن الأجواء داخل منتخب الجزائر بدأت تتدهور بشكل سريع، وهو ما سيتطلب قرارات حاسمة من المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في الأشهر المقبلة.
وكانت بعض الأصوات من داخل بيت "الخضر" قد أشارت لوجود إمكانية لاتخاذ إجراءات عقابية ضد بلايلي وبن رحمة، وأي لاعب يتجاوز الخطوط الحمراء من هنا فصاعدا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTcg جزيرة ام اند امز