صائم من قبل رمضان.. لماذا يعاني رياض محرز مع مانشستر سيتي؟
شهد أداء النجم الجزائري رياض محرز تراجعا لافتا مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي خلال الفترة الأخيرة، مما جعله في مرمى انتقادات الجماهير.
وفشل رياض محرز في تسجيل أي هدف مع مانشستر سيتي منذ يوم 22 فبراير/شباط الماضي، خلال مواجهة لايبزيغ الألماني، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أي أنه صائم عن الأهداف قبل بداية شهر رمضان الحالي.
ولفترة 54 يوما، ظل رياض محرز صائما عن التهديف، وذلك رغم خوض "السيتيزنس" لـ10 مباريات ضمن مسابقات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي.
وتجدر الإشارة إلى أن النجم الجزائري خاض 37 مباراة في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، أسهم فيها في 20 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تفسر سر تراجع أداء رياض محرز مع مانشستر سيتي في الفترة الأخيرة.
قلة وقت اللعب
شهد وقت لعب نجم منتخب الجزائر تراجعا لافتا، مقارنة بما كان عليه الحال في الفترة التي تلت نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وبلغ وقت لعب رياض محرز مع السيتي 125 دقيقة في شهر مارس/آذار الماضي، مقابل لعبه 263 دقيقة في شهر أبريل/نيسان الجاري.
وعجز صاحب الـ32 عاما عن نيل ثقة مدربه الإسباني بيب غوارديولا الذي عول على حلول جديدة في الجبهة اليمنى من خط الهجوم.
فلسفة غوارديولا الجديدة
المدرب الإسباني لمانشستر سيتي أصبح يعتمد بشكل أساسي على طريقة 3-4-2-1 خلال المباريات الأخيرة للفريق ضمن الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وتقتضى طريقة اللعب الجديدة قيام الجناح الأيمن بأدوار دفاعية كبيرة في ظل عدم الاعتماد على ظهير أيمن.
ومما لا شك فيه أن فلسفة غوارديولا الجديدة حدت من الأدوار الهجومية لرياض محرز، الذي شكّل في وقت سابق ثنائية قوية مع النجم الإنجليزي كايل ووكر.
الإجهاد البدني
عانى رياض محرز مؤخرا من تبعات النسق العالي الذي لعب فيه خلال الأشهر الأخيرة، وتحديدا في نهاية العام الماضي وبداية العام الجديد.
وكان بيب غوارديولا قد استغل عدم مشاركة محرز في نهائيات كأس العالم "قطر 2022" للتعويل عليه أساسيا في جميع المباريات ضمن مختلف المسابقات.
وانعكس هذا الأمر سلبيا على "حروز" في الفترة الأخيرة، حيث بدت عليه علامات الإجهاد البدني وقلة الفاعلية الهجومية.