بشهادة عطال وعوار.. سليماني ومحرز مفتاح تألق الجزائر بأمم أفريقيا
أكد يوسف عطال وحسام عوار، لاعبا منتخب الجزائر، جاهزيتهما لدخول غمار نهائيات كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وتستضيف كوت ديفوار حاليا كأس أمم أفريقيا 2023، خلال الفترة من 13 يناير كانون الثاني الحالي وحتى 11 فبراير/ شباط المقبل، بمشاركة 24 منتخبا للمرة الثالثة.
ورغم معاناتهما من نقص فادح في حساسية المنافسات الرسمية، منذ بداية الموسم الحالي، فإن النجمين تعهدا بتقديم بطولة قوية وقيادة الخضر للمنافسة.
وكان يوسف عطال بصدد تأدية موسم قوي مع نيس الفرنسي، لكنه وجد نفسه خارح حسابات فريقه بسبب تواجده تحت طائلة المتابعة القضائية في فرنسا، ليكتفي بلعب 6 مباريات فقط في الدوري الفرنسي برصيد لم يتجاوز الـ362 دقيقة.
في حين أن حسام عوار عجز عن فرض نفسه مع فريقه روما، واكتفى باللعب 381 دقيقة في المجموع مع تشكيلة المدب البرتغالي جوزيه مورينيو ما بين الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي.
وقال يوسف عطال في تصريحات صحفية: "لا يوجد أدنى إشكال، لقد حضّرت للمنافسة بشكل جيد، ولعبت المباراتين الوديتين أمام كل من توغو وبوروندي، مما سمح لي بالدخول في نسق المنافسة".
وعن أهداف منتخب الجزائر في دورة كوت ديفوار، ردّ الظهير الأيمن: "لا يجب علينا أن ندخل في لعبة من هو مرشح للتتويج أو لا، علينا أن نترك الرد لأرضية الميدان، لأنها الفيصل الأول والأخير، ومن جهتنا نريد تحقيق الأفضل دائما، لإسعاد الجمهور الجزائري".
محرز وسليماني رجلا الظل
وتحدث حسام عوار من جهته قائلا: "لقد عشت ظروفا صعبة قبل انطلاق التحضيرات للمنافسة الأفريقية، حيث تعرضت لإصابة معقدة، ومشاركتي كانت محل شك، لكني الآن جاهز للدخول في صلب الموضوع، ولا يوجد أي إشكال بخصوص مدى تنافسيتي".
وعن مدى تأقلمه مع الأجواء داخل تشكيلة "الخضر" وهو الذي التحق بالفريق منذ أشهر فقط، قال خريج مدرسة أولمبيك ليون الفرنسي: "في منتخب الجزائر نجد مزيجا من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب الصاعدين، وهناك عناصر تقوم بدور كبير من أجل تسهيل المهمة علينا، وعلى رأسهم الثنائي رياض محرز وإسلام سليماني". وختم قائلا: "إنهما مهمان جدا بالنسبة لنا داخل الملعب كلاعبين حاسمين قادرين على صناعة الفارق، وخارج المستطيل الأخضر بدورهما في حياة المجموعة".
aXA6IDE4LjE4OC4yMTkuMTMxIA== جزيرة ام اند امز