"لم أكن أتمنى".. إعلامية مصرية تحرر بلاغات ضد "متطاولين خاضوا في عرضها" (صور)
حررت الإعلامية المصرية مي حلمي، بلاغًا بحق أشخاص زعمت أنهم "خاضوا في عرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
ونشرت مي حلمي جزءًا من البلاغات المقدمة في 3 صور عبر خاصية "الاستوري" عبر "أنستقرام"، موجهة خلالها الشكر إلى محاميها الخاص، قائلة له: "أستاذ ياسر أشكرك على إنك غير المحامي بتاعي إنك دايما في ضهري وحصن منيع ليا، قدام كل من يحاول التطاول دون ق وسرعة اتخاذك القرارات".
وغيرت "مي" دفة حديثها إلى البلاغات المقدمة، فأوضحت بشأنها: "البلاغ طويل مش هقدر أنزله كله طبعًا بس ده جزء من البلاغات المقدمة من قبل المستشار القانوني ضد كل المتطاولين".
وأردفت: "للمرة الثانية لم أكن أتمنى ولكن الخوض في العرض أمر لا يمكن السكوت عنه. أنا مش ضد النقد، ولكن في فرق بين النقد والخوض في العرض أو إلقاء الاتهامات دون أدلة".
وعيد سابق
وقبل أيام، توعدت مي حلمي إحدى صانعات المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدثت الأخيرة عن علاقة الأولى بزوجها السابق المطرب الشاب محمد رشاد، إلى جانب المشاكل المرتبطة بحياتها المهنية بشكل مسيء.
وأعلنت "مي" حينها اعتزامها مقاضاة صانعة المحتوى التي ظهرت في الفيديو لتناول سيرتها بشكل اعتبرته غير لائق.
وكتبت مي حلمي عبر خاصية الاستوري على فيسبوك: "تابعت الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يحمل كم من الإساءات لاسمي ولشخصي، حيث أن هذا الفيديو يحتوي على مجموعة من الجرائم طبقا لقانون العقوبات المصري".
وأضافت: "لذلك تم التواصل مع مكتب المستشار ياسر قنطوش المحامي، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه المدعوة، وضد أي شخص تطاول عليّ، نحن في دولة سيادة القانون، وفي ظل قيادة حكيمة، وكلي ثقة في قضائنا العادل".
وأكدت مي عبر "استوري" آخر أنها لم تكن ترغب في مقاضاة الفتاة، لكنها ترفض نشرها لمعلومات مغلوطة عنها تسيء لها بحثاً عن جذب التفاعل لصفحتها، مشيرة إلى أن صاحبة الفيديو ليست صحفية ولا تمتلك حق انتقادها، وأنها قاضت عدداً من الصفحات خلال الفترة الماضية، وسط محاولات أصحابها للاعتذار والتصالح.