"العين الإخبارية" رصدت آراء بعض المشاركين في فعاليات الحفل الذي شهد حضور أكثر من 12 ألف شخص حول أهمية هذه المبادرة
استعرض صناع الأمل الخمسة، الذين بلغوا النهائيات، قصصهم ومبادراتهم التي تؤكد أنه لا شيء مستحيل، وذلك في الحفل الختامي الذي استضافته قاعة كوكاكولا أرينا بدبي الخميس.
"العين الإخبارية" رصدت آراء بعض المشاركين في فعاليات الحفل الذي شهد حضور أكثر من 12 ألف شخص حول أهمية هذه المبادرة وكيف أثرت القصص الإنسانية في حياتهم اليومية.
وأكد الحضور أن مبادرة ألهمت العديد منهم لتعزيز ثقافة العطاء كمنهج لحياتهم.
وكانت قائمة المرشحين لنهائي حفل "صناع الأمل" كلاً من الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي من مصر الذي يقدم الرعاية الصحية للمساكين والفقراء منذ عقود برسم رمزي أو دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام في قريته طلا بصعيد مصر، وعلي الغامدي من المملكة العربية السعودية الذي يكفل الأيتام في آسيا وأفريقيا منذ سنوات من ماله الشخصي ودون دعم من أحد، وستيف سوسبي الصحفي الأمريكي الذي حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين ممن فقدوا أطرافهم وتشجيعه فرق الأطباء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم على مساندة للطواقم الطبية الفلسطينية، وأحمد الفلاسي من دولة الإمارات العربية المتحدة الذي كرّس وقته وماله لمساعدة المصابين بالقصور والفشل الكلوي وتوفير تجهيزات الرعاية الصحية لعلاج الفقراء والمحتاجين في أفريقيا، ومحمد بزيك من ليبيا، الذي يعمل منذ سنوات طوال مع الأطفال المتروكين والميؤوس من حالتهم الصحية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.