الحياة تعود لماليزيا بعد تخفيف قيود كورونا
بعض الشركات فتحت أبوابها، وسُمح للمطاعم بتقديم خدماتها للزبائن
بدأ الماليزيون، اليوم الاثنين، استئناف بعض من أوجه حياتهم، بعد سبعة أسابيع من البقاء في المنازل، مع تخفيف السلطات التدابير التي فرضتها لمنع تفشي فيروس كورونا.
وفتحت بعض الشركات أبوابها، وسُمح للمطاعم بتقديم خدماتها للزبائن الذين يجلسون على مسافات فيما بينهم.
وكانت مستويات حركة المرور والمواطنين في مدينة كوالالمبور، التي يسكنها 8 ملايين نسمة، أقل كثيرا مما كانت عليه قبل فرض إجراءات الإغلاق، وذلك بعد مناقشة عامة على مستوى الدولة حول ما إذا كان الرفع الجزئي للقيود المفروضة سابق لأوانه.
- اتهامات لماليزيا باعتقال مئات اللاجئين خلال العزل العام
- الإمارات وماليزيا تبحثان سبل احتواء تداعيات كورونا
وفي خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء محي الدين ياسين، الجمعة الماضية، رفع بعض القيود، بعد ثمانية أيام من تمديد إجراءات الإغلاق إلى 12 مايو/آيار الجاري.
وقالت الحكومة: "إن الاقتصاد ينكمش بسبب إجراءات الإغلاق، حيث توقع البنك المركزي حالة ركود".
وسجلت ماليزيا 6298 حالة إصابة بفيروس كورونا، و105 وفيات، إضافة إلى 4413 حالة شفاء.