هجمات التماسيح تثير الرعب بين سكان جزيرة ماليزية
انتشار التماسيح في المياه المالحة في تقسيم كودات بولاية صباح بماليزيا يثير الذعر بين السكان
يعيش القرويون في جزيرة بولاو بانجي أكبر جزر ماليزيا في حالة من الذعر خوفا من التعرض لهجمات التماسيح المنتشرة في المياه المالحة واعتادت العيش في المنطقة بتقسيم كودات بولاية صباح.
وذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية نقلا عن أحد السكان أن التماسيح القادمة، ربما من بولاو بالامبانجان، بدأت في المجيء إلى شواطئ الجزيرة البالغ مساحتها 440 كيلومترا منذ ثلاثة أو أربعة أعوام، مشيرا إلى أن التمساح البالغ قد يصل طوله إلى أربعة أمتار أو خمسة.
وقبل أشهر قليلة، تعرض ضابط أمن يجوب الشواطئ للعضّ من تمساح بالمياه الضحلة ونقل إلى المستشفى للعلاج.
وقال ساكن آخر إنه كان ضحية لهجوم تمساح أيضا، مشيرا إلى أن هذه الهجمات الضارية تجعل الناس يخشون الاقتراب من البحر للصيد، معربا عن أمله في أن تحل السلطات هذه المشكلة فورا قبل أن يتعرض المزيد من الناس للهجوم.
ومن جانبه، قال أحد الضباط بتقسيم كودات، إن السلطات أبلغت إدارة الحياة البرية في ولاية صباح بهجمات التماسيح بالجزيرة، وذلك حتى لا يتعرض السياح للأذى حيث يقومون بالزيارة أو الغطس بالقرب من المكان الذي تعتاد التماسيح المرور فيه.
وقال مدير إدارة الحياة البرية بالولاية إن الهيئة سترسل أفرادها إلى المنطقة فورا للنظر في المسألة.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg جزيرة ام اند امز