ماليزيا.. غضب من اجتماع المعارضة مع سفراء أوروبيين
وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان قال إن بلاده ستتخذ إجراء قويا لحماية سيادتها مع سفراء الاتحاد الأوروبي.
اعتبرت الحكومة الماليزية، الأحد، أن الاجتماع الذي عقده تحالف المعارضة بالبلاد مع عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي ودعوته لتدخل خارجي في الانتخابات العامة المقبلة يمس الكرامة الوطنية.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية أن مهاتير محمد رئيس الوزراء السابق (92 عاما)، الذي يُنظر إليه على أنه المنافس الأقوى لرئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق في الانتخابات التي يجب إجراؤها بحلول أغسطس/آب اجتمع، الأسبوع الماضي، مع سفراء بالاتحاد الأوروبي، وطلب المساعدة لضمان نزاهة الانتخابات.
وانتقد وزير الخارجية الماليزي الاجتماع، في بيان أصدره، الأحد، قال فيه إن القضايا التي أثيرت في الاجتماع تمس كرامة وسيادة البلاد.
وقال الوزير حنيفة أمان إن ماليزيا لن تمنع السفراء الأجانب من ممارسة مهامهم الدبلوماسية؛ وذلك تماشيا مع اتفاقية فيينا، لكنها ستتخذ إجراء قويا لحماية سيادتها.
وقال حنيفة في بيان: "لن تتردد الحكومة، من أجل الدفاع عن حقوق الشعب وسيادة البلاد وكرامتها، في اتخاذ الإجراء القوي المناسب تجاه أي طرف خارجي ينتهك الأعراف والقيم المتضمنة في الاتفاقية".