لغز اختفاء الطائرة، خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في مارس/آذار 2014، مثّل واحدًا من أكثر الرحلات الجوية غموضا في العالم.
وقعت ماليزيا، الأربعاء، صفقة مع شركة أمريكية متخصصة في التنقيب بقاع البحر، تمنحها 50 مليون دولار في حالة عثور الشركة على طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت في رحلتها رقم (إم.إتش 370).
ومثّل لغز اختفاء الطائرة، خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبا، واحدًا من أكثر الرحلات الجوية غموضا في العالم.
وأوقفت أستراليا والصين وماليزيا عملية بحث غير مثمرة تكلفت 200 مليون دولار أسترالي (157 مليون دولار أمريكي) بداية عام 2017، رغم توصية محققين بتوسيع نطاق البحث إلى منطقة مساحتها 25 ألف كيلومتر مربع شمالي المنطقة التي أجريت فيها عملية البحث.
وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي إن شركة (أوشن إنفينيتي) الخاصة، ومقرها مدينة هيوستون الأمريكية، ستبحث عن الطائرة على أن تكون أولوية البحث في تلك المنطقة التي تبلغ مساحتها 25 ألف كيلومتر، وأن الشركة لن تتقاضى مقابلا ماديا إلا في حالة العثور على الطائرة.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أنه من المتوقع أن تستغرق عملية البحث 90 يوما.
وقال: "في الوقت الذي نتحدث فيه تتجه سفينة إلى منطقة البحث مستغلة فرصة الأحوال الجوية المواتية في جنوب المحيط الهندي".
وسيكون على متن السفينة طاقم مؤلف من 65 فردا، منهم ممثلان من البحرية الماليزية.
وقال أوليفر بلانكيت، الرئيس التنفيذي لشركة (أوشن إنفينيتي)، الذي حضر حفل توقيع الصفقة، إن عملية البحث تبدأ يوم 17 يناير الجاري.