لاعب برشلونة السابق يُخرج ميسي من قفص الاتهام
البرازيلي مالكوم جناح زينيت الروسي يبرئ ليونيل ميسي قائد الفريق الكتالوني من تهمة التسلط.. تعرف على التفاصيل
برأ البرازيلي مالكوم، جناح فريق زينيت الروسي حاليا، ولاعب برشلونة الإسباني سابقا، الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد البارسا، من تهمة التسلط، مشيرا إلى أن النجم المخضرم لا يتعدى حدوده مع إدارة "البلوجرانا" كما أشيع عنه مؤخرا.
مالكوم، انضم إلى برشلونة في صيف 2018 قادما من بوردو الفرنسي، ولعب موسما واحدا مع البارسا خاض خلاله 24 مباراة معظمها كاحتياطي، قبل أن يرحل إلى صفوف زينيت خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
وعلى مدار موسمه الوحيد داخل قلعة "البلوجرانا" تعرض اللاعب البرازيلي لكثير من الإصابات التي كانت سببا في تعجيل رحيله عن النادي بعد أن سجل 4 أهداف فقط بقميصه.
ميسي ليس رئيسا
قال مالكوم في تصريحات لمحطة "كادينا سير" الإسبانية إن ميسي ليس بالقوة التي يعتقدها البعض، ويتم تصويره بها في وسائل الإعلام أحيانا، مشيرا إلى أن الأخير لا يدير النادي كما يتردد.
وصرح مالكوم في هذا الصدد قائلا: "ميسي لم يكن لديه الكثير من القوة، كنا جميعا عائلة واحدة في غرفة الملابس، ليو ميسي ليس رئيس برشلونة، إنه فقط القائد ويساعد الفريق".
وأضاف: "كان ليو يتحدث معنا أولا كلاعبين وينقل أفكارنا إلى المدرب ثم إلى الرئيس، هو لاعب لا يصدق، لعبت بجوار الأفضل وتعلمت منه الكثير".
واختتم في هذا الصدد: "أعتقد أن ميسي سيلعب حتى سن الـ40، أريد أن تنتهي أزمة فيروس كورونا سريعا من أجل رؤية ليو يلعب مرة أخرى على أرض الملعب".
ميسي (32 عاما) هو أحد خريجي أكاديمية "لاماسيا" التابعة لبرشلونة، وتم تصعيده للفريق الأول في 2003، ليخوض بعدها رحلة حافلة بالنجاح والتألق مع البارسا.
ودخل ليو في خلافات مع إدارة برشلونة مؤخرا، أبرزها خلافه العلني مع إيريك أبيدال المدير الرياضي للنادي الكتالوني، بسبب عدة قضايا، أبرزها إقالة المدرب السابق إرنستو فالفيردي، وتمديد عقد ميسي، الذي ينتهي في 2021.
وأشارت عدة صحف إسبانية إلى أن خلاف ميسي وأبيدال قد ينتهي برحيل الأخير، نظرا لما يتمتع به قائد المنتخب الأرجنتيني من مكانة لدى برشلونة وجماهيره.
لوم وحنين إلى الماضي
وتطرق مالكوم للحديث عن فترته في برشلونة، حيث قال: "ربما ترجع أسباب تكرار إصاباتي في برشلونة إلى الدورات التدريبية القصيرة".
وأضاف: "هنا في زينيت نحن نقوم بجلسات تدريبية مزدوجة بشكل يومي، بينما في برشلونة كنا نتدرب لمدة 40 أو 50 دقيقة فقط يوميا وربما لهذا السبب كنت أتعرض للإصابة".
وأكد مالكوم أنه رغم قصر فترته برشلونة، فإن لديه الذكريات السعيدة من الموسم الذي قضاه داخل النادي.
وتطرق الجناح البرازيلي للحديث عن فترته مع الفريق الكتالوني قائلا: "بالطبع أفتقد برشلونة، لدي ذكريات جيدة هنا، تعاملت مع أناس طيبين للغاية، كما أن المشجعين أعجبوني كثيراً".
وتابع: "أفضل لحظاتي مع الفريق كانت التسجيل ضد ريال مدريد في الكلاسيكو، ثم التسجيل في مرمى إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا".
وأتم: "لقد كان لدي حلم اللعب في برشلونة، تعلمت الكثير هناك سواء داخل الملعب أو خارجه".