20 مؤسسة و8 مهرجانات في "مالمو" للسينما العربية
مهرجان مالمو للسينما العربية يحتفي في دورته الـ9 بالسينما التونسية ويعرض مجموعة من الأفلام الحديثة منها "في عينيا" إخراج نجيب بلقاضي.
كشفت إدارة مهرجان مالمو للسينما العربية عن مشاركة 20 مؤسسة و8 مهرجانات في الدورة الـ9 من الحدث الدولي، المقرر انعقادها في الفترة من 4 إلى 8 أكتوبر/تشرين الأول، بهدف التعاون المشترك لإنشاء مركز حيوي للاندماج بين صناع السينما في العالم العربي والدول الإسكندنافية.
وأكدت إدارة المهرجان المقام في السويد أن المؤسسات وصناديق دعم الإنتاج السينمائي المشاركة هي: برنامج الشراكة الدنماركية العربية (الدنمارك)، المعهد السويدي للأفلام (السويد)، المعهد الدنماركي للأفلام (الدنمارك)، المعهد النرويجي للأفلام (النرويج)، التلفزيون السويدي (السويد)، تورينو فيلم لاب (إيطاليا)، الاتحاد العام للفنانين العرب، المركز الوطني للسينما والصورة (تونس)، شركة أفلام مصر العالمية (مصر)، سينما عقيل (الإمارات العربية المتحدة)، مؤسسة أفلام الجنوب (السويد)، شركة ماد سولوشين (مصر)، المركز القومي للسينما (مصر)، مدينة مالمو (السويد)، منطقة سكين للثقافة (السويد)، فيلم سكين (السويد)، لجنة الأفلام بجنوب السويد، مركز السينما العربية (مصر)، شركة السينما العربية في السويد للتوزيع السينمائي (السويد)، ومركز تطوير مدينة مالمو (السويد).
وأشارت إدارة المهرجان، في بيان، إلى أن المهرجانات السينمائية المشاركة هي: أيام قرطاج السينمائية، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان الأفلام الأوروبية، مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مهرجان القاهرة السنيمائي الدولي، مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ومهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.
مهرجان مالمو للسينما العربية يرأسه المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، ويحتفي في دورته الـ9 بالسينما التونسية، ويعرض مجموعة من الأفلام التونسية الحديثة منها: فيلم الافتتاح "في عينيا" إخراج نجيب بلقاضي، فضلا عن تنظيم معرض ملصقات كلاسيكية تروي تاريخ السينما التونسية.
كما ينظم ندوة موسعة بعنوان "السينما التونسية بين الماضي والحاضر"، وندوة حول نشاط المركز الوطني للسينما والصورة للمشاركين في سوق وملتقى مهرجان مالمو، إضافة لحضور عدد بارز من السينمائيين والإعلاميين التونسيين للمشاركة ضمن أنشطة المهرجان وتقديم السينما التونسية لجمهور مدينة مالمو بالسويد.
