مالطا تستقبل بعض المهاجرين من سفينة الإنقاذ "أوشن فايكنج"
القوات المسلحة بمالطا تقول إنه جرى إنقاذ 229 مهاجرا، السبت، من 3 قوارب كانت في مأزق داخل منطقة البحث والإنقاذ التابعة للجزيرة.
استقبلت مالطا، السبت، مجموعة تضم 265 مهاجراً بينهم 36 كانوا على متن سفينة الإنقاذ "أوشن فايكنج"، لكن مشغلي السفينة اشتكوا من أن الجزيرة رفضت إنزال أكثر من 180 مهاجراً آخرين من على متن السفينة.
وقالت القوات المسلحة بمالطا إنه جرى إنقاذ 229 مهاجراً من الوافدين، السبت، من 3 قوارب كانت في مأزق داخل منطقة البحث والإنقاذ التابعة للجزيرة.
ونُقل 36 مهاجراً آخرين إلى زورق دورية تابع لمالطا من السفينة (أوشن فايكنج)، التي أنقذتهم في منطقة البحث والإنقاذ.
والوافدون هم رابع مجموعة تصل إلى الجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط في غضون أسبوع.
لكن منظمة أطباء بلا حدود التي تشارك في إدارة السفينة، قالت في تغريدة على "تويتر" إن 182 ناجياً من عمليات إنقاذ أخرى، بينهم طفل حديث الولادة وأطفال وامرأة حبلى، ما زالوا عالقين على السفينة.
وقالت في بيان إن ذلك "يظهر الطبيعة التمييزية والتعسفية وغير الإنسانية لنظام يواصل إعطاء الأولوية للعبة السياسة على حساب حياة وكرامة البشر"، فيما أكدت مالطا أن هذا حدث خارج منطقة الإنقاذ التابعة لها.
وكانت الجزيرة قد استقبلت أكثر من 300 مهاجر من أوشن فايكنج في أغسطس/آب، بشرط توزيعهم على دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، لكن معظمهم ما زالوا على الجزيرة، ويقيمون في منشآت الاستقبال المحدودة.
وكشفت محنة السفينة، التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة خيرية فرنسية أخرى هي إس. أو. إس ميديتيرانيه، إخفاق أوروبا في التوصل إلى سياسة متينة للتعامل مع المهاجرين القادمين من أفريقيا عبر ليبيا.
وتستضيف مالطا، الإثنين، اجتماعاً لوزراء الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، لبحث الهجرة وكيفية توزيع الوافدين على دول الاتحاد.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg جزيرة ام اند امز