سجال بين ممداني وماسك.. السر رئيسة إدارة إطفاء نيويورك

منذ ظهوره المفاجئ على الساحة السياسية ولا يتوقف عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني عن إثارة الجدل.

ورغم عدم توليه منصبه رسميا إلا أن تعيينات عمدة نيويورك المنتخب، زهران مامداني فجرت جدلا واسعا امتد إلى خارج المدينة الأمريكية الأشهر حيث واجه السياسي الديمقراطي الاشتراكي انتقادات واسعة من عدد من الشخصيات داخل الولايات المتحدة.

ويدور السجال حاليا بين ممداني ورجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك الذي انتقد تعيين عمدة نيويورك ليليان بونسينيور رئيسة لإدارة إطفاء مدينة نيويورك وذلك وفقا لما ذكره موقع "ّذا هيل" الأمريكي.

ورفض ممداني اتهامات ماسك بأن بونسينيور تفتقر إلى الخبرة وكتب في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "الخبرة مهمة، ولهذا السبب عينت الشخص الذي أمضى أكثر من 30 عامًا في خدمات الطوارئ الطبية".

وجاء تعليق عمدة نيويورك ردا على منشور سابق لماسك الذي شغل منصب وزير الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أن ينسحب من المشهد السياسي الصيف الماضي.

وعلى منصته "إكس"، زعم ماسك أن الناس "سيموتون" بسبب تعيين ليليان بونسينيور، وهي قائدة مخضرمة في خدمات الطوارئ الطبية وكتب "سيموت الناس بسبب هذا.. الخبرة العملية مهمة عندما تكون الأرواح على المحك".

وحذر ماسك من أن تعيين بونسينيور قد تكون له عواقب وخيمة نظرًا لافتقار رئيسة خدمات الطوارئ الطبية السابقة للخبرة العملية في مكافحة الحرائق.

ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية فقد حصد منشور ماسك أكثر من 25 مليون مشاهدة خلال أول 24 ساعة من نشره، وأكثر من 184 ألف إعجاب، في حين تساءل كثيرون آخرون عن جدوى خطوة ممداني.

وهاجم ماسك ممداني بشدة، إلى جانب بعض مسؤولي إدارة ترامب الذين أدانوا المقترحات السياسية لعمدة نيويورك المنتخب والتي تتماشى مع أفكار الاشتراكية الديمقراطية.

وجاء إعلان تعيين بونسينيور يوم الجمعة الماضي ليفجر موجة جديدة من الهجمات رغم أنه حظي تعيين بتأييد النقابات الثلاث التي تمثل رجال الإطفاء وضباط إدارة الإطفاء في نيويورك والمسعفين.

ومن المقرر أن تصبح بونسينيور التي قادت خدمات الطوارئ الطبية لمدة 30 عاما قبل أن تتقاعد في 2022 أول مفوضة إطفاء مثلية الجنس في مدينة نيويورك، وثاني امرأة تتولى قيادة إدارة الإطفاء.