أمريكي يفتح النار على الشرطة.. ومحاميه: "لم يتحمل تداعيات كورونا"

الشرطة الأمريكية قالت إن المتهم مايكل زابوروفسكي سيمثل أمام المحكمة حيث يواجه 22 تهمة تتعلق بالحادث في سلاتينجتون.

احتجزت السلطات الأمريكية رجلا من ولاية بنسلفانيا، أطلق النار من بندقية آلية على رجال شرطة بعد أن رفض ارتداء كمامة، مع استمرار الإغلاق المفروض من جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

لكن محاميه، قال إن المتهم "لم يتحمل الضغوطات والتداعيات من جراء الوباء"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وقالت الشرطة الأمريكية إن سلسلة الحوادث بدأت عندما واجه محاسب في متجر "سيجار إنترناشيونال" في مدينة "بيت لحم" بمقاطعة ليهاي في بنسلفانيا، المتهم آدم مايكل زابوروفسكي (35 عامًا)، لعدم ارتدائه كمامة في داخل المتجر.

• شجار حول كمامة ينتهي بقتل وطعن في ميشيجان الأمريكية

وأضافت شرطة المدينة أن المتهم رفض الامتثال لطلب ارتداء الكمامة، وقام بسرقة سيجارين من المتجر.

وأفادت الشرطة، بأنه عندما لاحق المحاسب زابوروفسكي إلى الخارج، أخرج الأخير مسدسا، وأطلق رصاصة واحدة في الهواء ورصاصتين على المحاسب.

ولاذ زابوروفسكي بالفرار في الشارع لعدة ساعات بعد الحادث في بيت لحم، ثم عاد في النهاية إلى منزله في سلاتينجتون القريبة.

وبينما كانت الشرطة المحلية وشرطة الولاية تراقب منزله في انتظار إصدار أمر تفتيش، فر زابوروفسكي في شاحنة صغيرة زرقاء، وعندما حاول الضباط ملاحقته، فتح النار على الضباط من بندقية آلية من طراز "كلاشينكوف".

وأصيب ضابط واحد فقط في سلاتينجتون خلال تبادل إطلاق النار، بينما أصيب زابوروفسكي في ساقه وأردافه، قبل نقله بالطائرة إلى مستشفى جامعة سانت لوك في بيت لحم.

وقالت الشرطة إن زابوروفسكي سيمثل أمام المحكمة حيث يواجه 22 تهمة تتعلق بالحادث في سلاتينجتون.

وأشار محاميه، جون والدرون، إلى أن موكله زابوروفسكي فقد وظيفته خلال تفشي الوباء وخسر مؤخرا معركة حضانة أطفاله.

وقال والدرون، إنه "لم يتحمل فقدان وظيفته، وخسارة طفله، لم يتحمل ضغوطات الوباء. أعتقد أنه كان يعاني من ضيق شديد".

وسجلت الولايات المتحدة نحو 4.8 مليون إصابة، وأكثر من 158 ألفا و375 وفاة بالفيروس، بينما تعافى 2.38 مليون شخص حتى الإثنين.

ويكافح العالم الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الإثنين إلى 693 ألفا و411، وبلوغ عدد المصابين نحو 18.26 مليون شخص، بينما تعافى نحو 11.46 ملايين شخص.