مانشستر يونايتد ينهي عقدته اللندنية.. واللاعب "المنسي" ينقذ تين هاغ
ضرب مانشستر يونايتد أكثر من عصفور بحجر واحد، عقب فوزه الدرامي والجنوني على ضيفه برينتفورد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وظل مانشستر يونايتد على ملعبه "أولد ترافورد" متأخرا في النتيجة ضد برينتفورد، قبل أن يظهر اللاعب البديل، الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي، ويسجل هدفين في الدقيقتين 93 و97، مانحا فريقه 3 نقاط ثمينة.
مانشستر يونايتد ينهي عقدة أندية لندن
وأنهى مانشستر يونايتد بفضل ماكتيومناي سلسلة نتائجه السلبية، عقب خسارته في الجولة الماضية من البريميرليغ ضد كريستال بالاس في "أولد ترافورد"، ثم هزيمته على ذات الملعب أمام غالاتا سراي التركي في دوري أبطال أوروبا.
فضلا عن ذلك، فإنها المرة الأولى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، التي يتأخر فيها مانشستر يونايتد في النتيجة حتى مرور 90 دقيقة من عمر مباراة، لكنه ينجح في قلب الطاولة ويحقق الفوز بعد ذلك.
وبذلك الفوز المجنون، يكون مانشستر يونايتد حقق أول فوز له هذا الموسم في البريميرليغ خلال مواجهاته ضد أندية العاصمة البريطانية، لندن.
وكان مان يونايتد خسر خارج أرضه ضد توتنهام 0-2، ثم أمام أرسنال 1-3، وهزم على أرضه من كريستال بالاس بهدف دون رد، قبل أن ينهي العقدة اللندنية عبر بوابة برينتفورد.
سكوت ماكتوميناي البطل المنسي
وتحول سكوت ماكتوميناي إلى ما يشبه البطل القومي في مانشستر يونايتد، وهو الذي كان قريبا من مغادرة الفريق في الصيف الماضي صوب وست هام، لولا الاختلاف حول البنود المالية.
ورغم عدم مشاركته بصورة أساسية هذا الموسم، لكن ماكتوميناي، وهو خريج أكاديمية مانشستر يونايتد، أنقذ مدربه الهولندي إيريك تين هاغ من وضعية كارثية، علما بأن الأخير جعل اللاعب الاسكتلندي منسيا بسبب عدم التعويل عليه إلا قليلا.
كذلك، فإن ماكتوميناي أنقذ مانشستر يونايتد من رقم كارثي، حيث كانت ستصبح المرة الأولى في التاريخ التي يخسر فيها الفريق 3 مباريات متتالية على ملعبه في البريميرليغ.