بينهم زيدان وكومان.. 4 مدربين على حافة الهاوية مع نهاية الموسم
يواجه عدد من مدربي الفرق الأوروبية الكبرى مصائر مختلفة مع انتهاء فعاليات الموسم الكروي 2020-2021.
نتائج الموسم الماضي لم تحمل أنباء سعيدة لعدد من أفضل فرق قارة أوروبا، على رأسها برشلونة ويوفنتوس وبالطبع ريال مدريد، الذي خرج من الموسم بلا أي لقب.
وعلى الرغم من ذلك، فإن فرص الإطاحة بالفرنسي زين الدين زيدان من تدريب ريال مدريد أقل من نظيرتها للهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة والإيطالي أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس.
زيدان حقق 12 لقباً مع ريال مدريد على مدار فترتي ولايته، بالإضافة لذلك فهو يحظى بثقة كبيرة من إدارة قلعة سانتياجو بيرنابيو.
ونجح زيزو هذا الموسم في إعادة ريال مدريد لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 3 سنوات، وتفوق في الدوري الإسباني على برشلونة ذهاباً وإياباً وحتى على البطل أتلتيكو مدريد.
لكن ما يمكن أن يتسبب في الإطاحة بزيدان هو عدم التوصل لاتفاق مشترك مع إدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز فيما يخص صفقات الموسم الجديد، واللاعبين المقرر أن يرحلوا وعلى رأسهم القائد سيرجيو راموس ورافائيل فاران.
على العكس تماماً، يبدو وضع كومان مدرب برشلونة المرتبط بعقد ينتهي في صيف العام المقبل، والذي خسر لقبي الليجا ودوري أبطال أوروبا.
وهناك وجهتا نظر فيما يخص المدرب الهولندي، الأولى تقول إن كومان غير قادر على إدارة المباريات وهو ما تسبب في إهدار البارسا نقاطا عديدة وسهلة على مدار الموسم، وأسهم في خروج الفريق من سباق حسم الدوري الإسباني قبل جولة من النهاية.
كومان على عكس زيدان، خسر جميع مباريات فريقه الكبرى هذا الموسم، أو على الأقل حقق نتائج لا قيمة لها، بداية من الخسارة أمام يوفنتوس في مجموعات دوري أبطال أوروبا، مروراً بالكلاسيكو الذي خسره مرتين، وأتلتيكو مدريد الذي لم يهزمه وحصد منه نقطة واحدة في مباراتين، ونهاية بباريس سان جيرمان الفرنسي الذي هزمه 1-4 في كامب نو.
أما وجهة النظر الثانية التي قد تمثل طوق النجاة للمدرب الهولندي فهي أن برشلونة في حاجة لثورة شاملة، تلك الثورة تحتاج إلى تغيير وإضافة عدد كبير من اللاعبين، ومن بعدها يمكن الحكم على مدرب منتخب هولندا السابق.
برشلونة على كل حال لم يتوصل لموقف نهائي فيما يخص مصير المدرب الذي سجل هدف فوز الفريق في 1992 بلقب دوري أبطال أوروبا الأول في تاريخ النادي.
بيرلو تحت القصف
في إيطاليا، ورغم تحقيق لقب الكأس فإن يوفنتوس في عهد أندريا بيرلو لم يحقق المتوقع منه، فخرج من دوري أبطال أوروبا في ثمن النهائي ضد بورتو البرتغالي وبعدها احتل المركز الرابع في الدوري الإيطالي.
بيرلو تولى تدريب اليوفي بإجمالي خبرة تدريبية 9 أيام، حصل عليها في فريق 23 سنة لليوفي، الذي تركه مباشرة ليقود الفريق الأول في أعقاب الاستغناء عن ماوريسيو ساري.
وتعرض بيرلو، نجم الوسط الإيطالي الشهير، لانتقادات حادة على مدار الموسم الحالي، لفشله في إدارة المباريات المهمة لليوفي، ويتوقع بشدة رحيله عن المقعد الفني لفريقه خلال الصيف.
الإسباني مايكل أرتيتا مدرب أرسنال يواجه هو الآخر مستقبلاً مظلماً، بعد فشل الفريق في التتويج بأي لقب على مدار الموسم الحالي، وفشله في التأهل لأي بطولة أوروبية لأول مرة منذ سنوات طويلة.
ورغم إخفاقات أرسنال في الموسم الحالي، واحتلال المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، والفشل في الحفاظ على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، إلا أن التقارير الواردة من إنجلترا تؤكد أن إدارة شمال لندن ستحتفظ بخدمات نجم وسط الفريق السابق لموسم جديد وتمنحه فرصة إضافية العام المقبل.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز