ريمونتادا مانشستر سيتي.. لعنة ضربت «يونايتد أموريم»
رغم أن البعض توقع انطلاقة ذهبية لمانشستر يونايتد عقب الفوز على الغريم الأزلي مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، فإن العكس هو ما حدث.
وتفوق مانشستر يونايتد بسيناريو غريب 2-1 على مانشستر سيتي، في ديربي المدينة بملعب الاتحاد يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".
لكن منذ ذلك الحين عانت كتيبة المدرب البرتغالي روبن أموريم من لعنة هزائم لا تتوقف على مستوى أكثر من بطولة.
وتأخر يونايتد 0-1 أمام مان سيتي حتى الدقيقة 88، قبل أن يسجل هدفين في آخر الدقائق عن طريق البرتغالي برونو فيرنانديز من ركلة جزاء والإيفواري أماد ديالو.
وتشابه فوز يونايتد وقتها مع انتصاره التاريخي بالريمونتادا ذاتها والنتيجة نفسها على بايرن ميونخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا 1999.
لكن بعدها خاض يونايتد مباراتين في الدوري خسرهما بشكل غريب ومفاجئ ودون تسجيل أهداف، 0-3 أمام بورنموث و0-2 ضد ولفرهامبتون واندررز.
وبالإضافة إلى ذلك فقد يونايتد فرصة التتويج بكأس رابطة المحترفين بعد الخروج ضد توتنهام هوتسبير في مباراة ماراثونية 3-4، في إطار الدور ربع النهائي.
ورغم البداية القوية للمدرب أموريم فإن الفريق عانى من انتكاسة لاحقة، فلم يحقق إلا فوزا يتيما في آخر 4 مباريات بالدوري والذي كان في الديربي، بينما خسر 4 مرات منها 3 دون تسجيل أهداف.
ويعاني مان يونايتد من تراجعه للمركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، رغم أن المدرب البرتغالي تسلم الفريق من الهولندي رود فان نيستلروي في المركز الثالث عشر.