كبوة مانشستر سيتي.. 3 عوامل وراء أزمة النتائج
واجه مانشستر سيتي مجموعة من النتائج السلبية في الفترة الأخيرة، وذلك بشكل غير متوقع على صعيد المسابقات المحلية الإنجليزية.
وودع مانشستر سيتي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، من الدور الثالث بالخسارة بهدف دون رد أمام نيوكاسل يونايتد بينما خسر آخر مباراتين في الدوري الإنجليزي، ليهبط للمركز الثالث خلف توتنهام هوتسبير وأرسنال بفارق نقطتين.
وخسر مان سيتي في الجولة قبل الماضية من ولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف، قبل أن يتعرض للهزيمة أمام أرسنال بهدف دون رد، مساء الأحد.
ولم يكن تراجع نتائج مانشستر سيتي إلا لمجموعة من الأسباب التي لعبت دورا في هذا الأمر المفاجئ لبطل الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي.
الإصابات
يعاني فريق مانشستر سيتي حالياً من إصابتين مهمتين وهما للمدافع الإنجليزي جون ستونز ولاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين وهما عنصران أساسيان في تشكيلة الفريق دفاعياً وهجومياً.
ويشكو دي بروين من إصابة عضلية وستونز من أخرى في الفخذ ما جعلهما يغيبان عن الفريق منذ انطلاق الموسم الحالي، كأنهما غير موجودين في الفريق.
الراحلون
من أبرز الأسباب أيضا لتراجع النتائج مؤخرا، ملف الراحلين عن الفريق خلال الصيف الماضي، خاصة وأن بعض اللاعبين المغادرين، كانوا يشكلون العمود الفقري للفريق.
ورحل عن مان سيتي في الصيف، الألماني إلكاي غوندوغان قائد الفريق السابق صوب برشلونة والجزائري رياض محرز أحد أهم نجوم الفريق للأهلي السعودي حاليا.
فضلا عن ذلك، غادر الإنجليزي الواعد كول بالمر صفوف مانشستر سيتي في آخر أيام الميركاتو الصيفي، وذلك صوب تشيلسي، فضلا عن المدافع الإسباني إيمريك لابورت المنتقل إلى النصر السعودي.
رودري
وبعيداً عن الإصابات، عانى مان سيتي من غياب الإسباني رودري بسبب إيقافه 3 مباريات نتيجة طرده بشكل مباشر ضد نوتنغهام فورست بالبريميرليغ.
وغاب رودري عن مانشستر سيتي ضد أرسنال وولفرهامبتون في البريميرليغ، فضلا عن موقعة نيوكاسل بكأس الرابطة، وهي مباريات خسرها السيتي جميعا.
ويعتبر الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق السماوي، بمثابة العمود الفقري للفريق، كونه ينشط في مركز وسط الملعب ويربط بين الدفاع والهجوم.
ومن ثم، فإن غيابه كان له تأثير سلبي كبير على الفريق، بدليل خسارته لجميع المباريات التي غابها اللاعب هذا الموسم.