بعد عامين ونصف.. حُكم نهائي بشأن بينجامين ميندي
أسدل الستار على مسلسل محاكمة بينجامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، فيما يخص قضايا الاغتصاب الشهيرة.
وغاب ميندي عن المشاركة مع بطل إنجلترا قبل نحو عامين ونصف، بسبب سجنه على خلفية اتهامه بالعديد من قضايا الاغتصاب والاعتداء.
وكانت محكمة في إنجلترا برأت ميندي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، من 7 تهم اغتصاب من أصل 9 وجهت إليه.
وأعلنت محكمة تشيستر كراون، يوم الجمعة، تبرئة ميندي من تهمة اغتصاب امرأة في منزله، بعد 3 ساعات من المحاكمة.
وقضت محكمة تشيستر كراون بأن ميندي البالغ من العمر 28 عامًا، بريء من ارتكاب تهمتي اغتصاب في قصره الذي تبلغ تكلفته 4 ملايين جنيه إسترليني.
وبذلك، أصبح ميندي حرا بعد تبرئته من جميع قضايا الاغتصاب التي واجهته خلال السنوات الأخيرة.
وقالت جيني ويلتشير رئيس قسم الجرائم الخطيرة: "يود ميندي شكر أعضاء هيئة المحلفين لتركيزهم على الأدلة في هذه المحاكمة بدلا من الشائعات التي ظهرت منذ بداية القضية".
وأضافت: "مرت 3 سنوات منذ أن بدأت الشرطة التحقيق في الأمر، وحاول أن يظل قويا لكن العملية لها تأثير خطير عليه".
وانضم ميندي لصفوف مانشستر سيتي في صيف 2017، قادما من موناكو الفرنسي، مقابل 60 مليون يورو، ولكن مسيرته الكروية تخللتها إصابات، مثل تمزق في الرباط الصليبي.