أستون فيلا ضد مان يونايتد.. 3 مشاهد في ليلة مثيرة برعاية كوتينيو
شهدت مباراة أستون فيلا ضد ضيفه مانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي الممتاز، عدة مشاهد مثيرة
وفشل مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه أمام أستون فيلا بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما بالجولة الـ22 من البريميرليج، بعدما نجح أصحاب الأرض في إدراك التعادل 2-2.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي 3 مشاهد مثيرة من المباراة التي كان بطلها البرازيلي فيليبي كوتينيو نجم أستون فيلا الجديد.
انتقام برونو
المباراة كانت بمثابة الانتقام للبرتغالي برنو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد من الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا، بسبب ما حدث في مباراة الفريقين بالدور الأول.
وكانت مباراة الفريقين بالدور الأول انتهت لصالح أستون فيلا بهدف دون رد، وشهدت إضاعة برونو لركلة جزاء في الثواني الأخيرة، ما جعل إيميليانو مارتينيز يحتفل بطريقة استفزازية أمام اللاعب البرتغالي ومشجعي مانشستر يونايتد.
لكن القدر، كان مع برونو، بعدما سجل هدف التقدم من تسديدة، فشل إيميليانو بطريقة غريبة في التصدي لها، وذلك في الدقيقة السادسة.
وفي الدقيقة 67، أضاف برونو الهدف الشخصي الثاني له ولليونايتد أيضا، لينجح في الثأر مما حدث في مباراة الدور الأول بين الفريقين.
توهج رامسي
من ناحية أخرى، تألق الإنجليزي الشاب جاكوب رامسي بصورة كبيرة، بعدما سجل أول هدف له بقميص أستون فيلا في البريميرليج على ملعب "فيلا بارك".
رامسي يبلغ من العمر 20 عاما وهو من ناشئين أستون فيلا، ويعول عليه ستيفن جيرارد مدرب الفريق كثيرا منذ توليه المهمة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
بصمة كوتينيو
ستظل هذه المباراة عالقة في أذهان فيليبي كوتينيو، بعدما سجل هدف تعادل أستون فيلا بعد 15 دقيقة على نزوله كبديل في أول مشاركة له بقميص الفريق.
وانتقل كوتينيو إلى أستون فيلا خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية قادما على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي من برشلونة.
وخلال أول ظهور له بالبريميرليج بعد رحيله عنه قبل 4 سنوات، حين انتقل إلى برشلونة من ليفربول، استطاع كوتينيو وضع بصمته وأنقذ أستون فيلا من الخسارة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها كوتينيو شباك اليونايتد بالبريميرليج، حيث فشل في ذلك طوال فترته بقميص ليفربول.