تحليل يونايتد وليفربول.. كلوب يرسب في امتحان متكرر
خرج مانشستر يونايتد من دوامة النتائج السلبية، بتحقيقه فوزا ثمينا على غريمه ليفربول (2-1)، في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي.
مانشستر يونايتد حصد أول 3 نقاط في النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتقدم إلى المركز الـ14 في جدول الترتيب، فيما تجمد رصيد ليفربول، وصيف النسخة الماضية، عند نقطتين في المرتبة الـ16.
وسجل هدفي يونايتد كل من جادون سانشو (ق 16) وماركوس راشفورد (ق 53)، فيما اكتفى ليفربول بهدف محمد صلاح قبل 9 دقائق من النهاية.
"العين الرياضية" تقدم في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة "ديربي الشمال الغربي" بين مانشستر يونايتد وليفربول.
كلوب لا يتعلم
واصل يورجن كلوب، مدرب ليفربول، اعتماده على خطة (4-3-3)، فيما فضّل إيريك تين هاج، نظيره في يونايتد، خطة (4-2-3-1).
وفي الوقت الذي اعتمد فيه كلوب على قوته الضاربة، قرر تين هاج إبقاء كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء.
المباراة تأتي بعد شهر ونصف تقريبا من اللقاء الودي الذي جمع الفريقين في فترة التحضيرات الصيفية قبل بداية الموسم، والذي انتهى بفوز يونايتد برباعية دون رد.
ولعب مانشستر يونايتد بنفس الطريقة التي ظهر بها أمام غريمه في المباراة الودية، لكن يبدو أن كلوب لم يتعلم الدرس جيدا، وظهر الفريق بنفس الشكل المهزوز الذي كان عليه قبل 6 أسابيع تقريبا، على الرغم من أن المباراة التي احتضنها ملعب "أولد ترافورد" شهدت حضور أغلب عناصر القوام الأساسي.
يونايتد يتفوق
وأجاد لاعبو يونايتد الضغط والخروج بالكرة ونقلها وصولا لمنطقة جزاء ليفربول، ونجحوا في استغلال الثغرات الواضحة في خط دفاع "الريدز" وعدم تفاهم عناصره في الكثير من اللقطات، أبرزها في الهدف الأول.
السبب الأساسي في الثغرة التي عانى منها دفاع ليفربول هو الضغط الخانق لهجوم أصحاب الأرض، الذي تسبب في معاناة لاعبي "الريدز" أثناء الخروج بالكرة من مناطقهم.
كذلك عمل جادون سانشو وأنتوني إيلانجا، جناحا يونايتد، في تعطيل ترينت ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون، ظهيري ليفربول، وعزلهما عن مهاجمي الفريق الضيف.
ومن الناحية الدفاعية قدم يونايتد أداء مذهلا بوجود الثنائي ليساندرو مارتينيز ورافائيل فاران، اللذان أغلقا كل المنافذ تقريبا أمام هجوم ليفربول.