تحول مانشستر يونايتد في الفترة الأخيرة إلى ضحية مفضلة لما بات يعرف بـ"الهدف الأولمبي"
وتأهل توتنهام هوتسبير إلى الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بفوزه على مانشستر يونايتد 4-3، حيث شهدت المباراة تسجيل "السبيرز" للهدف الرابع من ركلة ركنية بشكل مباشر نفذها الكوري الجنوبي هيونغ مين سون.
وبعد 7 أيام فقط، استقبلت شباك مانشستر يونايتد هدفًا بالطريقة نفسها تمامًا، لكن هذه المرة ضد ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تقدم الفريق المضيف بهدف عن طريق البرازيلي ماتيوس كونيا الذي سدد الكرة في شباك الخصم من ركلة ركنية مباشرة.
ويُعرف هذا النوع من الأهداف باسم "الأولمبي"، وهي بعيدة كل البعد عن كونها شائعة، حيث إن هذه التسمية لها أصل.
ما سر تسمية "الهدف الأولمبي"؟
بحسب تقرير لموقع "givemesport" البريطانية، تعود أصول عبارة "الهدف الأولمبي" إلى 100 عام، وذلك خلال مباراة بين الأرجنتين وأوروغواي في عام 1924.
هذا العام شهد تسجيل الأرجنتيني سيزاريو أونزاري هدفًا ضد أوروغواي، حاملة الميدالية الذهبية، في الألعاب الأولمبية، وذلك مباشرة من ركلة ركنية.
وبعد هدف أونزاري، أصبحت هذه النوعية من الأهداف معروفة باسم "الهدف الأولمبي"، علماً بأنه كان هناك بعض الأشخاص الذين اعتقدوا أن الهدف لا ينبغي أن يُحتسب.
لكن هدف اللاعب الأرجنتيني كان قانونيًا تمامًا، واحتسب وساهم في فوز منتخب بلاده ودياً على أوروغواي بنتيجة 2-1.
ومنذ ذلك الوقت، بات أي هدف يسجل عبر ركلة ركنية مباشرة، يطلق عليه "الهدف الأولمبي".
يذكر أن هناك عدة لاعبين بارزين سجلوا أهدافًا أولمبية في مسيرتهم على غرار الإنجليزي ديفيد بيكهام والفرنسي تييري هنري.