رياض محرز في أمان.. ماذا لو تعاقد مانشستر سيتي مع لويس إنريكي؟
تولى الإسباني لويس إنريكي منصب المدير الفني خلفا لمواطنه بيب غوارديولا في أكثر من مناسبة، وهو الآن مرشح بقوة لقيادة مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقالت تقارير إنجليزية إن هناك مخاوف من رحيل بيب غوارديولا في صيف العام الحالي ومع نهاية موسم 2022-2023 عن مانشستر سيتي رغم تمديد عقده مع الفريق مؤخراً حتى 2025.
صحيفة "ذا صن" البريطانية الشهيرة كشفت عن أن هناك إمكانية لحدوث ذلك في صيف 2023، ووضعت مرشحا بات من البدائل الدائمة في مسيرة بيب التدريبية لخلافته وهو لويس إنريكي المدرب السابق لمنتخب إسبانيا.
هل يرحل غوارديولا عن مانشستر سيتي؟
تعود قصة الرحيل المحتمل لبيب غوارديولا عن مانشستر سيتي لصيف عام 2021، حين خرج تقرير في صحيفة "ذا جارديان" البريطانية الشهيرة يتحدث عن إمكانية مغادرة المدرب الإسباني عن ملعب الاتحاد بعد رحلة دامت 6 سنوات مع "السماوي".
وتولى غوارديولا تدريب مان سيتي في صيف 2016 بعد رحيله عن بايرن ميونخ الألماني، لينجح في الهيمنة على البطولات المحلية في إنجلترا، بدءا من حصد 4 بطولات للدوري الإنجليزي وعديد الكؤوس المحلية وقيادة الفريق لأول نهائي لدوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي.
وقتها قال بيب في تصريحات إعلامية "بعد 6 سنوات في هذا الفريق اعتقد أنه يمكنني أن أتوقف، سأحصل على راحة، أريد قيادة فريق من أمريكا الجنوبية أو منتخب أوروبي، أقود فريق في كوبا أمريكا، أريد تلك الخبرة".
علاقة إنريكي وغوارديولا
قبل العمل التدريبي كان غوارديولا وإنريكي صديقان وزميلان لسنوات طويلة في منتخب إسبانيا وفريق برشلونة، فعلى صعيد النادي انضم لويس للبارسا في صيف 1996 ليجد مدرب مان سيتي الحالي، ويستمرا معاً حتى 2001 حين رحل بيب إلى بريشيا الإيطالي.
تزامل الثنائي في منتخب إسبانيا خلال الفترة 1992 إلى 2001، وقبلها فازا معاً بذهبية أولمبياد برشلونة في 1992 مع المنتخب الأولمبي.
ولعب غوارديولا في روما خلال موسم 2002-2003، وقاد إنريكي فريق العاصمة الإيطالية كمدرب في 2011-2012.
كما تولى غوارديولا تدريب رديف برشلونة في 2007 ليصبح بعدها بعام مدرباً للفريق الأول، ويخلفه إنريكي في رديف "بلوغرانا".
ورحل بيب عن قيادة العملاق الكتالوني في 2012 ليتولى بعدها بعامين إنريكي تدريب البارسا، وها هو مان سيتي يلوح في الأفق كثالث فريق يدربه الثنائي.
ماذا سيفعل إنريكي لو درب مانشستر سيتي؟
وضعت صحيفة "صن" تصوراً لإمكانية التغييرات التي قد تحدث في مانشستر سيتي حال تولي إنريكي المسؤولية الفنية للفريق خلفاً لبيب على مستوى التعاقدات.
بالنسبة لرياض محرز وفيل فودين وإيرلينج هالاند وخلفهم كيفن دي بروين فلن يتأثروا، ولكن على مستوى خط الوسط سيتحرك إنريكي ليضم ثنائي برشلونة الصاعد جافي وبيدري في خط الوسط.
واستندت الصحيفة الإنجليزية في تقريرها على الدور الذي منحه إنريكي لثنائي البارسا أثناء تولي تدريب "الماتادور" في كأس العالم 2022 بقطر، حيث كان أول من منحهما المشاركة الدولية الأولى في مسيرتهما.
ويبدو هذا كذلك خياراً منطقياً كون برشلونة يحتاج للأموال في ظل أزمات النادي الطاحنة في الوقت الحالي، إذ تسبب الوضع الاقتصادي للعملاق الكتالوني في عدم تسجيل جافي (18 سنة) مؤخراً.
إنريكي كذلك سيواصل الاعتماد على كيلي ووكر وناثان أكي وجاك جريليش، لكنه سيصر على ضم جود بيلينجهام نجم وسط إنجلترا، ولاعب بروسيا دورتموند الذي يتنافس سيتي مع ريال مدريد وليفربول على الظفر بخدماته.
ومن الأسماء التي قد ينقلها إنريكي إلى ملعب الاتحاد، جابري فيجا لاعب وسط سيلتا فيجو الذي يتابعه مانشستر سيتي منذ فترة، ولن يجد عائقاً في ضمه كون الشرط الجزائي في عقده لا يتجاوز 35 مليون جنيه إسترليني.
وبالإضافة إلى ثنائي البارسا سيواصل إنريكي الاعتماد على الثنائي الإسباني رودري في الوسط وإميريك لابورتي في الدفاع، وخلفهم سيتواجد الحارس إيدرسون وأمامه الثنائي روبين دياز وجون ستونز مع لابورتي.
aXA6IDMuMTM1LjE4OS4yNSA= جزيرة ام اند امز